كشفت وكالة رويترز، الخميس 12 حزيران الجاري، أنّ تنظيم “داعـ..ش” بدأ بإعادة تنشيط مقاتليه في سوريا والعراق، ما يُثير مخاوف إقليمية ودولية.
ونقلت الوكالة عن مصادر سورية وعراقية وأمريكية وأوروبية، أنّ هناك قلق متزايد من احتمال سفر مقاتلين أجانب إلى سوريا بهدف الانضمام إلى “جماعات مسلحة”.
وبحسب المصادر، فإنّ وكالات استخبارات غربية رصدت لأول مرة خلال الأشهر الماضية وصول عدد محدود من المقاتلين الأجانب من أوروبا إلى الأراضي السورية، دون تأكيد إذا كان تنظيم “داعـ..ش” هو من جندهم في صفوفه.
وأشارت المصادر إلى أنّ الولايات المتحدة تبادلت معلومات استخبارية مع السلطات السورية حول تحركات تنظيم “داعـ.ش”.
وعبّر العراق بشكل غير علني عن رغبته في إبطاء وتيرة انسحاب القوات الأمريكية من الأراضي السورية، خاصةً بعد أن اتضحت معالم سقوط نظام الأسد.
وكشفت مجلة المجلة، الثلاثاء 3 حزيران الجاري، أنّ تنظيم “داعـ..ش” يعمل على التجنيد، واستغلال غضب بعض الفصائل من الحكومة السورية وتوجهاتها من خلال تكثيف التواصل مع “الغاضبين” وتهيئة الأرضية المناسبة، لشن هجمات على مؤسسات الحكومة.