عقدت مجموعة العمل التركية – الأميركية المشتركة بشأن سوريا اجتماعاً مهماً في العاصمة الأميركية واشنطن، أمس الثلاثاء، جددت خلاله أنقرة وواشنطن التزامهما المشترك بالحفاظ على وحدة الأراضي السورية، والعمل من أجل استقرارها وسلامها الداخلي والخارجي.
وأفاد بيان مشترك صدر عقب الاجتماع نشرته وكالة “الأناضول” أن الجانبين يتشاركان رؤية لسوريا موحدة ومستقرة ومتصالحة مع نفسها وجوارها، مؤكدين أن مثل هذه الرؤية تسهم في خلق بيئة آمنة تسمح بعودة ملايين السوريين النازحين إلى بلادهم.
وترأس الاجتماع نائب وزير الخارجية التركي نوح يلماز، ونظيره الأميركي كريستوفر لاندو، بحضور سفيري البلدين، في إطار ما وصف بأنه “مرحلة جديدة من الشراكة الثنائية”، وفق ما أكدته المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية، تامي بروس.
وتناول الاجتماع ملفات متعددة، أبرزها تنسيق الجهود في مكافحة التنظيمات الإرهابية، وعلى رأسها تنظيم “داعش”، إضافة إلى مناقشة الدعم التركي للحكومة السورية في هذا الإطار، وتقييم أوضاع مخيمات الشمال الشرقي، وكذلك خطة واشنطن لإعادة تنظيم وجودها العسكري في سوريا.
كما ركز الاجتماع على تنفيذ توجيهات الرئيس الأميركي دونالد ترامب المتعلقة بتخفيف العقوبات المفروضة على دمشق.
وفي 16 أيار الجاري، قالت وزارة الخزانة الأمريكية إنها تعمل مع وزارة الخارجية ومجلس الأمن القومي لتنفيذ توجيهات الرئيس ترامب بشأن رفع العقوبات عن سوريا.