صوت العاصمة- خاص
لا تزال استخبارات النظام وقوات جيشه تمنع دخول أهالي جوبر على أطراف العاصمة دمشق إلى منازلهم، بعد أكثر من عام من سيطرتها على الغوطة الشرقية بالكامل.
وقال مصدر أهلي لصوت العاصمة إن أهالي مدينة جوبر يقصدون بعض ضباط النظام وعناصرهم المسؤولين عن المنطقة لتسهيل دخولهم إلى المدينة للاطمئنان على أوضاع منازلهم لعدة دقائق مقابل مبالغ مالية تختلف من شخص لآخر.
وأضاف المصدر أن الزيارة المألوفة للأهالي لا تتجاوز 10 دقائق، مقابل مبلغ يتراوح بين 10 إلى 15 ألف ليرة سورية، وعلى مسؤوليته الشخصية، يحق له النظر إلى منزله فقط دون التجول في المدينة أو استخدام الكاميرات داخلها.
مصادر صوت العاصمة في العاصمة دمشق قالت إن محافظ دمشق ولجان المكاتب التنفيذية في المنطقة قاموا بزيارة إلى أطراف جوبر والغوطة الشرقية مطلع الشهر الجاري، مشيرةً إلى أن الزيارة اقتصرت على التجول في المناطق المحيطة بمدينة جوبر كمنقطة الزبلطاني ومحيط ملعب العباسيين.
وأضافت المصادر أن محافظ دمشق اجتمع بأهالي جوبر على تخوم المدينة بالقرب من شارع فارس خوري، وقدم العديد من الوعود عن اقتراب موعد إعادة فتح الطرق والبدء بتنظيم المنطقة.
وأشارت المصادر إلى أن محافظة دمشق عملت على إزالة الكتل الاسمنتية المحيطة بمداخل سوق الهال والسوق المغطى في منطقة الزبلطاني، وأعادت فتح جميع مداخل السوق وترميم الطريق الواصلة بين سوق الهال وجسر الدباغات.
وبحسب المصادر فإن لجان هندسة المرور وإنارة الطرق التابعة لمحافظة دمشق في حكومة النظام قامت بتركيب أجهزة إنارة طرقية تعمل بالطاقة الشمسية مقدمة من هيئة الأمم المتحدة في الطريق الواصلة بين منطقة الزبلطاني وجسر عين ترما في الغوطة الشرقية.
وفرضت قوات النظام سيطرتها على مدينة جوبر ومدن الغوطة الشرقية طلع عام 2018 بعد معارك استمرت عدة أشهر، وانتهت باتفاق تهجير قسري لفصائل المعارضة نحو الشمال السوري.
