قال موقع “تلفزيون سوريا”، اليوم الإثنين، إن قوات سوريا الديمقراطية “قسد” والحكومة السورية توصلا إلى اتفاق ينص على تسليم إدارة سد تشرين لحكومة دمشق، وذلك ضمن تفاهمات تركية – أميركية تمت بالتنسيق مع دمشق بهدف وقف المعارك شمال البلاد.
ونقل الموقع عن مصدر مقرب من “قسد” لم يسمه، أن الخارجية الأميركية رعت خلال الأيام الماضية مفاوضات غير مباشرة، جمعت من جهة “قسد” وتركيا، ومن جهة أخرى “قسد” والحكومة السورية، بهدف إنهاء القتال في منطقة سد تشرين بريف منبج، والتي دارت بين “قسد” وفصائل تابعة لوزارة الدفاع.
وأوضح المصدر أنه من المقرر أن يُعلَن خلال أيام عن اتفاق رسمي لوقف إطلاق النار، يشمل تسليم إدارة السد للحكومة، إلى جانب انتشار قوات من الأمن العام ووزارة الدفاع في محيط السد والمناطق الساخنة.
ولفت إلى أن هناك فرق فنية تابعة للحكومة ستتولى مهمة تشغيل السد وإجراء أعمال الصيانة، لضمان استقراره وتحسين عملية توليد الكهرباء في المرحلة المقبلة.
وأمس الأحد، أفادت وكالة “سانا” عن دخول فرق الصيانة إلى سد تشرين بريف مدينة منبج للبدء بعمليات إصلاح الأعطال تمهيداً لإعادته إلى العمل.
وفي 10 آذار الماضي، وقع الرئيس الشرع اتفاقا مع قائد قوات سوريا الديموقراطية مظلوم عبدي يقضي باندماج “قسد” إلى المؤسسات في دمشق، والتأكيد على وحدة الأراضي السورية ورفض التقسيم، و جرى الاتفاق بعد سلسلة من النقاشات بين لجان الطرفين برعاية الخارجية الأميركية.