قال نقيب صيادلة دمشق حسن ديروان الأربعاء 24 تموز الجاري إنّ تكلّفة فتح صيدلية في العاصمة دمشق تبلغ مليار ليرة سورية، ما بين إجراءات وأدوية.
وأوضح ديروان أنّ الصيادلة الخريجون غير قادرين على فتح صيدلية، لذلك الأغلب بات يعمل في وظيفة، علماً أنّ الرواتب محدودة إذ تتراوح ما بين 800 ألف و1.5 مليون ليرة، وفق موقع كيو بزنس المحلي.
وبيّن أنّه يوجد ما يُقارب 26 كلية صيدلة، وبالتالي أعداد الخريجين منها سنوياً كبير ولا تتناسب مع حاجة سوق العمل، لافتاً إلى أنّ الصيدلاني يُمكنه العمل في مجالين طبي وتجاري، مثل المستودعات والمكاتب العلمية، وكمندوب دعاية بمجال الشركات الاستيرادية.
وفيما يتعلق بالضرائب، أشار إلى أنّ نسبة الضرائب بعد تطبيق الربط الإلكتروني 4.5% على الربح الصافي، علماً أنّ ربح الصيدلاني على الدواء 16%، كما يوجد مصاريف كثيرة يتكبدها الصيدلاني أهمها حوامل الطاقة.
وأضاف أنّه “في العامين الأخيرين، كان هناك رفع كبير للضرائب، قابلها اعتراضات كثيرة من قبل الصيادلة، لأنها لا تتناسب مع حجم المبيعات، إذ تراوحت ما بين 2 – 20 مليون ليرة.
وبشأن عدد المنتسبين إلى نقابة الصيادلة فرع دمشق، قال ديروان إنّ العدد يصل إلى 5100 صيدلاني، موضحاً أنّه يوجد سنوياً حوالي 500 خريج، بينما عدد المتقاعدين العام الفائت وصل إلى 24 صيدلاني.
ولفت إلى أنّ الراتب التقاعدي يبلغ 70 ألف ليرة سورية، مرجّحاً زيادته إلى 200 ألف ليرة خلال المؤتمر العام للنقابة الشهر المقبل، كما سيتم رفع التأمين الصحي.
كما نوّه إلى معاجرة 50 صيدلانياً من دمشق إلى الخارج خلال العام 2023، مشيراً إلى أنّ عدد الصيدليات في دمشق نحو 1350 صيدلية.
ووصل عدد الصيادلة السوريين في ألمانيا خلال السنوات الست الأخيرة إلى 2015 شخصاً منهم 892 أنثى يُشكّلون 44% و1123ذكر بنسبة تُقدّر بـ 56%، وفقاً لإحصائية صادرة عن اتحاد روابط الصيدليات الألمانية ADBA.