بحث
بحث
صيدلية في دمشق - انترنت

الصيادلة السوريون يتصدّرون امتحان اللغة الطبية في ألمانيا

عميدة كلية الصيادلة بجامعة دمشق: السوريون يكونوا بمثابة هدايا تُقدّم للسويد وألمانيا بعد أنّ تكون الدولة صرفت على تعليمهم مبالغ طائلة.

كشفت إحصائية صادرة عن اتحاد روابط الصيدليات الألمانية ABDA عن تصدّر الصيادلة السوريون قائمة امتحان اللغة الطبية في البلاد، وذلك خلال السنوات الست الأخيرة.

ووصل عدد الصيادلة السوريين إلى 2015 شخصاً منهم 892 أنثى يُشكّلون 44% و1123 شكر بنسبة تُقدّر بـ 56%.

 وأوضحت الإحصائية أنّ الصيادلة السوريين المتقدّمين لامتحان اللغة الطبية في عام 2022 قاربت ضعف مجموع أعدد المتقدمين للامتحان المذكور من الدول الأوروبية وأكثر من ربع العدد الإجمالي للمتقدّمين من جميع دول العالم.

وبلغ عدد المتقدمين لامتحان اللغة الطبية في عام 2017 من مختلف الجنسيات 769 متقدّم عدد السوريين منهم 343 متقدّم شكّل عدد الذكور منهم نسبة 45%، وهي النسبة نفسها في عام 2018.

أما عام 2019 بلغ عدد المتقدّمين لامتحان اللغة الطبية 1060 متقدّ عدد السوريين منهم 372 بنسبة 35% ليصل عددهم في سنة 2020 إلى 936 متقّدم بينهم 319 سوري نسبة الذكور فيهم 34% مقابل 154 إناث بنسبة 48%.

وارتفع أعداد المتقدّمين من جنسيات متعدّدة في 2021 ليصل إلى 915 بينهم 279 سوري نسبة الذكور فيهم 30% مع 177 إناث بنسبة 60%، وصولاً لعام 2022 التي حافظ فيها السوريون على الصدارة حيث بلغت أعدادهم 247 لتُشكِّل نسبة الذكور فيهم 25% فيما بلغ عدد الإناث 154 بنسبة 56% من العدد الإجمالي للمتقدّمين الذي بلغ 997.

عميدة كلية الصيدلة في جامعة دمشق لمى يوسف قالت إنّه لا توجد أي إحصائيات دقيقة لأعداد الصيادلة المغادرين للبلاد مشيرةً إلى أنّ الإحصائيات المتوفرة هي لأعداد الخريجين سنوياً والمسجلّين في نقابة الصيادلة المركزية بحسب جريدة البعث الرسمية.

واعتبرت أنّ الصيادلة المغادرين للبلاد لا يُشكّل تهديداً نظراً للأعداد الكبيرة للخريجين لا بل قد يكون أشبه بصمام لتنفيس هذا الضغط الموجود في السوق المحلية على حد قولها.

 وأضافت: “ما يُميّز خريجي الاختصاصات الطبية هي معدلاتهم المرتفعة التي دخلوا للاختصاص بناءً عليها ليكونوا بذلك بمثابة هدايا تقدّم لدول كالسويد وألمانيا اللتان تتلقفهما كمنتج ذهني وفكري وعقلي عالي المستوى وقيمة مضافة لتقديم الرعاية الطبية لمواطنين غير مواطنيهم، بعد أن تكون الدولة السورية صرفت على تعليمهم مبالغ طائلة، من دون أن تعلم تلك الدول حجم المبالغ التي تكلفتها الدولة في جميع مراحل تعليمهم الدراسية”.