بحث
بحث
انترنت

استهلاك الفرد في سوريا لزيت الزيتون ينخفض إلى النصف

مكتب زيت الزيتون في وزارة الزراعة: “قبل الحرب كان استهلاك الفرد 5 إلى 6 كيلو سنوياً أما اليوم انخفض إلى 2 كيلو”.

قالت مديرة مكتب زيت الزيتون في وزارة الزراعة عبير جوهر السبت 27 نيسان الجاري إنّ استهلاك الفرد في سوريا للمادة انخفض بنسبة 50% خلال الوقت الحالي.

وذكرت أنّ “الأسعار بتغير مستمر ودائم وهي مرهقة للناس نظراً لانخفاض دخلهم، فسعر الزيت قد يصل لـ 200 ألف للنوع الإكسترا أي يختلف سعره عن الممتاز والعادي”، حسبما نقل موقع أثر برس الموالي.

وأضافت أنّ الشخص بات حالياً يشتري استهلاكه لشهر أو لأسبوع، مشيرةً إلى أنّ ارتفاع سعر الزيت يأتي بسبب تكاليف إنتاجه المرتفعة كالتقليم والتسميد والقطاف والعصر والنقل، فكل ذلك ينعكس على المنتج.

كما لفتت إلى أنّه:”قبل الحرب في سوريا كان استهلاك الفرد حوالي 5 إلى 6 كيلو سنوياً، أما اليوم انخفض بشكل ملحوظ إلى ما 2 و3 كيلو سنوياً”.

وبحسب جوهر، فإنّ زيت الزيتون من أكثر منتجات الإنتاج الزراعي رغبة بالأسواق العالمية ولكن المهم أن يكون مطابقاً للمواصفات العالمية، منوهةً في الوقت ذاته إلى انخفاض إنتاج زيت الزيتون خلال العام الفائت عن العام 2022 بنحو 28% جرّاء ارتفاع تكاليف الإنتاج والتغيّرات المناخية.

وكشف أمين سر جمعية حماية المستهلك بدمشق عبد الرزاق حبزة في شباط الفائت أنّ أكبر مادة غذائية قابلة للغش هي زيت الزيتون، لافتاً حنيها إلى أنّ الطريقة المعتمدة في ذلك هي خلطه بزيوت أخرى خفيفة كزيت الذرة.