كشف أمين سر جمعية حماية المستهلك بدمشق عبد الرزاق حبزة الأربعاء 28 شباط الحالي عن لجوء بعض التجار لعمليات الغش في بيع زيت الزيتون.
وقال حبزة إنّ أكبر مادة غذائية قابلة للغش هي زيت الزيتون، مشيراً إلى أنّ الطريقة المعتمدة في ذلك هي خلطه بزيوت أخرى خفيفة كزيت الذرة، حسبما نقلت جريدة تشرين الرسمية.
ولفت إلى أنّ بعض التجار يقومون بشراء زيت الزيتون من مناطق إنتاجه ويعملون بعد ذلك على إنقاص حوالي 6 كغ زيت زيتون من كل عبوة ثم يُضيفون بدلاً منه زيتاً نباتياً، مبيّناً أنّهم يستفيدون بذلك من فارق السعر.
وأضاف: “بعض التجار يعلنون عبر مواقع التواصل الاجتماعي أن لديهم زيتاً أصلياً ومكفولاً لكن من الصعب أن يتم كشف غشه إلا إذا كانت نسبة التلاعب تزيد على ٥٠% لأن النوعين مصدرهما نباتي الذرة وزيت الزيتون”.
وأوضح أنّ المستهلك يُحاول كشف غش هؤلاء التجار باختبار الانكسار من خلال تسليط مصدر ضوء على الزيت بحيث إذا تخلله الضوء يُعتبر مغشوشاً، أما إذا لم يتخلله الضوء فهو جيد، إلا أنّ الطريقة الوحيدة لكشفه هي التحليل المخبري.
كما نوّه إلى أنّ البعض يلجأ لإضافة الأصبغة والنكهات على الزيت النباتي ويبيعه على أنه زيت زيتون، محذّراً بعدم شراء الزيت عبر وسائل التواصل الاجتماعي والطرقات العامة بل عن طريق أشخاص موثوقين أو ماركات معروفة لديها سجل تجاري.