فرضت وزارة الخزانة الأمريكية الثلاثاء 27 شباط الحالي عقوبات على نائب قائد فيلق القدس محمد رضا فلاح زاده بالإضافة إلى قيادي في ميليشيا الحوثي ومجموعة من الأشخاص والكيانات المرتبطة بإيران.
وقالت الوزارة في بيان إنّ هذه العقوبات جاءت بالتنسيق مع بريطانيا، موضحةً أنّ الإيرادات القادمة من خلال هذه الشبكات غير المشروعة تمكّن الجهود المسلحة التي تبذلها ميليشيا الحوثي، بما في ذلك العديد من الهجمات في المنطقة باستخدام طائرات وصواريخ متقدّمة دون طيار.
وصرّح وكيل وزارة الخزانة لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية بريان نيلسون بأنّ إجراء الوزارة يؤكّد تصميم واشنطن على استهداف جهود فيلق القدس وميليشيا الحوثي للتهرّب من العقوبات الأمريكية وتمويل المزيد من الهجمات في المنطقة.
وخدم فلاح زاده كضابط بفيلق القدس في سوريا خلال السنوات الماضية، وشارك خلال تلك الفترة في معركة حلب التي تسبّبت في دمار هائل وخسائر في صفوف المدنيين، وفق بيان الوزارة.
ويأتي إدراج القيادي الإيراني على لوائح العقوبات إلى أنّه يُشارك الحرس الثوري وميلشيا الحوثي في بيع السلع الإيرانية للمشترين الأجانب لتوليد إيرادات تهدف لتمويل عمليات الميليشيا في البحر الأحمر.
ونتيجة للإجراءات الأمريكية، أوضحت الوزارة أنّه سيتم تقييد جميع ممتلكات ومصالح المذكورين والموجودة في الولايات المتحدة أو في حوزة أو سيطرة أشخاص أمريكيين.
ولفتت الوزارة إلى أنّها ستحظر أي كيانات مملوكة بشكل مباشر أو غير مباشر بشكل فردي أو إجمالي بنسبة 50% أو أكثر من قبل شخص واحد أو أكثر من الأشخاص المحظورين ما لم يكن ذلك مسموحاً به بموجب ترخيص عام أو محدد صادر عن مكتب مراقبة الأصول الأجنبية.
وأعلنت الولايات المتحدة الأربعاء 14 شباط الجاري حزمة عقوبات على أفراد وشركات في إيران والإمارات وتركيا لتهريبها تكنولوجيا أمريكية لصالح الحرس الثوري.