فرضت الولايات المتحدة الأربعاء 14 شباط الجاري حزمة عقوبات على أفراد وشركات في إيران والإمارات وتركيا لتهريبها تكنولوجيا أمريكية لصالح الحرس الثوري، بحسب وكالة أسوتشيد برس الأمريكية.
وشملت العقوبات شركة “إنفورماتكس سيرفيسز” التابعة للبنك المركزي الإيراني ومقرها طهران، وشركتي “أدفانس بانكنج سولوشن تريدنج” و”فريدم ستار جنرال تريدنج” مقرهما الإمارات، وشركة “تيد” لتطوير خدمات التكنولوجيا والصناعة والتجارة ومقرها تركيا.
وطالت العقوبات أيضاً ثلاثة أفراد، هم الرئيس التنفيذي لشركة ISC سيد أبو طالب نجفي، وبوريا ميردامادي الموظف في ذات الشركة بالإضافة لرئيس شركة فريدم ستار محمد رضا خادمي.
وأشارت وزارة الخزانة إلى أن حزمة العقوبات طالت تلك الكيانات لقيامها مؤخرا بتطوير منصة العملة الرقمية للبنك المركزي، وشركة واجهة مقرها الإمارات العربية المتحدة استحوذت على التكنولوجيا الأمريكية لصالح البنك المركزي الإيراني والرئيس التنفيذي للشركة الواجهة، بالإضافة إلى شركة تابعة مقرها تركيا قامت أيضا بعمليات شراء انتهى بها الأمر لصالح الحرس الثوري.
وأوضحت أن بعض المواد التي حصل عليها البنك المركزي الإيراني هي عناصر مصنفة كأمن معلوماتي تخضع لضوابط الأمن القومي ومكافحة الإرهاب التي تفرضها وزارة التجارة.
وقال مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة الأمريكية إن شبكة المشتريات نقلت تكنولوجيا أمريكية ليستخدمها البنك المركزي الإيراني انتهاكا لقيود التصدير.
وأضاف أنّ البنك المركزي الإيراني لعب دورا حاسما في تقديم الدعم المالي للحرس الثوري الإسلامي الإيراني وجماعة حزب الله، لافتاً إلى أنهما الجهتان الفاعلتان الرئيسيتان العازمتان على زيادة زعزعة الاستقرار في الشرق الأوسط.
وأدرجت وزارة الخزانة الأمريكية أواخر كانون الثاني الفائت شركة الطيران العراقية فلاي بغداد على لوائح العقوبات لنقلها شحنات عسكرية ومقاتلين على متن رحلات مدنية لصالح الحرس الثوري الإيراني وميليشيات مرتبطة به في سوريا والعراق ولبنان.
