أدرجت وزارة الخزانة الأمريكية الإثنين 22 كانون الثاني الجاري شركة الطيران العراقية فلاي بغداد على لوائح العقوبات لنقلها شحنات عسكرية بين عدة بلدان لصالح الحرس الثوري الإيراني.
وبحسب بيان الوزارة الأمريكية فإنّ فلاي بغداد عملت لعدة سنوات في توصيل شحنات أسلحة ومقاتلين للحرس الثوري ووكلائه في المنطقة، مضيفة أنّ العديد من الرحلات إلى المطارات السورية ومطار بيروت ومطار بغداد نقلت على متنها صواريخ فتح وذو الفقار والفجر إيرانية الصنع، بالإضافة إلى أسلحة فردية وذخائر.
وتعتمد ميليشيا حزب الله العراقية بشكل رئيسي على طائرات فلاي بغداد لنقل المقاتلين والأسلحة والأموال إلى سوريا ولبنان لدعم النظام السوري.
وأشارت إلى نقل الميليشيا العراقية عدة مرات مبالغ من العملات الأجنبية والأسلحة إلى مطاري دمشق وبيروت على متن رحلات مدنية لفلاي بغداد في أعقاب عملية طوفان الأقصى في 7 تشرين الأول الفائت.
ويأتي تصنيف شركة الطيران العراقية بعد ثبوت تورطها في تقديم المساعدة المادية أو الرعاية أو تقديم الدعم المالي أو المادي أو التكنولوجي أو السلع أو الخدمات إلى فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني.
وخصص مكتب مراقبة الأصول الأجنبية في الخزانة الأمريكية طائرتين مملوكتين لشركة فلاي بغداد برقم ذيل YI-BAF وYI-BAN، كطائرات محظورة.
وطالت العقوبات الرئيس التنفيذي لشركة فلاي بغداد بشير عبد الكاظم علوان الشيباني على اعتباره الشخصية المسيطرة على الشركة بشكل كامل.
وأدرجت الخزانة الأمريكية كذلك أسماء ثلاثة قياديين عراقيين من ميليشيا حزب الله إحدى الميليشيات المرتبطة بالحرس الثوري الإيراني بالعراق.
ونوّهت الوزارة أنّ هذا الإجراء يسلط الضوء على التهديد المستمر الذي يشكله فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني وشبكة وكلائه على المصالح الأمريكية ودول المنطقة.
وتزامنت العقوبات الأمريكي مع أخرى فرضها الاتحاد الأوروبي على خمس كيانات وشركات وستة أفراد سوريين لتنفيذهم نشاطات غير شرعية لصالح النظام السوري، كعمليات تهريب الأسلحة والذخائر والمخدرات وغسيل الأموال إضافة لنقل المرتزقة.
