بحث
بحث
محل موالح - انترنت

غلاء المحروقات يرفع أسعار الموالح والحلويات الشعبية

صناعيون وحرفيون حمّلوا ارتفاع أسعار الكهرباء والمحروقات في سوريا لتكاليف الإنتاج

عزا رئيس الجمعية الحرفية لصناعة البوظة والحلويات والمرطبات في دمشق بسام قلعجي ارتفاع أسعار 650 منتج من الحلويات الشعبية والموالح والمكسرات لغلاء المحروقات.

وأشار قلعجي إلپ أن ارتفاع أسعار الكهرباء أيضاً بنسبة خمسة أضعاف سيتم تحميله بالكامل على المنتج أيضاً، بما فيها الحلويات التي تشهد بالأساس ارتفاعاً كبيراً بأسعارها.

ووصلت أسعار الحلويات الشعبية إلى 50 ألف ليرة للكيلو الواحد وهي التي يستهلكها نحو 80% من المواطنين، وتشمل بعض أنواع الكيك والبرازق والمعمول.

ووصل متوسط سعر الكيلو الواحد من بقية أصناف الحلويات إلى 300 ألف ليرة سورية، والأصناف الإكسترا لـ500 ألف ليرة للكيلو الواحد، وحصة هذه الأصناف من إجمالي الاستهلاك لا تزيد عن 20% وفقاً لقلعجي.

وقال رئيس الجمعية الحرفية للمحامص والموالح والمكسرات والتوابل والبن في دمشق عمر حمودة إنّ ارتفاع أسعار المواد التي تدخل بالعملية الإنتاجية ستؤدي حتماً إلى ارتفاع أسعار الموالح والمكسرات، حسبما نقلت صحيفة الوطن الموالية.

ولفت إلى أن المحامص تعتمد بشكل كبير على المحروقات والكهرباء وبالتالي سترتفع أسعار المكسرات والبن وما إلى ذلك بارتفاع تكاليف الإنتاج.

ورجّح حمودة أن تشهد حركة مبيع المكسرات ركوداً مع بداية شهر رمضان بسبب عزوف الكثير من المواطنين عن شراء هذه المواد بسبب الصيام، مشيراً إلى أن الحركة ستنشط خلال الجزء الأخير من الشهر ومن المحتمل أن تشهد الأسعار ارتفاعاً حينها.

وأكّد رئيس اتحاد الحرفيين ناجي الحضوة أن أسعار الكهرباء والمشتقات النفطية تدخل بكلف الإنتاج التي ستزيد حتماً،وبالتالي سينعكس ذلك على سعر المنتج النهائي وعلى حجم المبيعات، بسبب ضعف القدرة الشرائية للمواطن.

ولفت إلى عدم إمكانية تحديد نسب ارتفاعات الأسعار لأن ذلك يتوقف على نوع الحرفة ومدى دخول تكاليف حوامل الطاقة في الإنتاج.

وارتفعت أسعار العديد من المنتجات خلال شهر كانون الثاني الفائت بنسبة 150% نتيجة تصاعد العمليات العسكرية في البحر الأحمر الذي أدى لتأخر وصول حاويات الشحن إلى العديد من دول العالم بما فيها سوريا، وبالنتيجة ارتفاع تكاليف الإنتاج وزيادة الطلب وقلة العرض حسبما أكد عضو مجلس إدارة غرفة تجارة دمشق محمد الحلاق.