بحث
بحث
محل لبيع الألبسة في دمشق - صوت العاصمة

مسؤول حكومي: المواطن يحتاج لراتب عام كامل لشراء طقم رسمي

سوق الألبسة يشهد حالة ركود بسبّب الارتفاع الجنوني في الأسعار.

قال نائب رئيس جمعية حماية المستهلك في دمشق وريفها ماهر الأزعط الإثنين 19 شباط الحالي إنّ أسعار الألبسة تُعتبر خيالية خلال الموسم الحالي وتختلف من منطقة إلى أخرى.

وأوضح الأزعط أنّ الأسعار في الأسواق الشعبية تختلف عن الأسعار في الأسواق الراقية، مشيراً إلى أنّها تتفاوت من ناحية الجودة في حين أنّ نوع القماش المصنّع منه الألبسة متشابه بين كل المناطق حسبما نقلت صحيفة الوطن الموالية.

 وألفت إلى أنّ حركة بيع الألبسة ضعيفة جداً خلال الموسم لحالي، مبيّناً أنّ سوق الألبسة يُعتبر في حالة ركود بسبّب الارتفاع الجنوني في أسعارها وعدم قدرة المواطن على شرائها نتيجة ضعف القوة الشرائية.

ويبلغ سعر أقل طقم رجالي رسمي من النوعية التي تُعتبر شعبية بحدود مليونين ليرة سورية فما فوق، بينما الطقم من النوعية المتوسطة فأقل سعر له بحدود 3 ملايين ليرة، أي إنّ الموظف يحتاج لراتب عام كامل تقريباً لشراء طقم رسمي.

 أما بالنسبة لألبسة الأطفال فإن إكساء طفل من الألبسة ذات النوعية المتوسطة يكلف اليوم كحد أدنى مليونين ليرة وبالنسبة لأسعار الديارة للطفل المولود حديثاً فإن سعر أقل ديارة يتجاوز المليونين.

وازدادت أسعار الألبسة قياساً لأسعارها في العام الماضي بنسبة 300% حيث لفت الأزعط إلى عدم وجود تسعيرة موحدة للألبسة والتسعير يتم على مزاج صاحب المحل إذ إن نسبة كبيرة من المحال ليس لديهم بيان تكلفة.