تحدث تقرير عن نشرات الأسعار التي أصدّرتها حكومة النظام السوري مؤخراً، مشيراً إلى أنّها منفصلة تماماً عما يُعانيه المواطن.
وبحسب تقرير لجريدة البعث الرسمية فإنّ نشرات الأسعار الجديدة سواء كانت صادرة عن وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك أو التجار أصبحت مشهداً اعتيادياً تأقلم معه المواطن الذي وصفه بـ “المنكوب”.
وأشار التقرير إلى أنّه من غير المقبول أنّ تندرج الأسعار صعوداً على هذا النحو دون وجود حلول مساعدة لتمكين المواطن من مواجهة ارتفاع الأسعار وجشع وفساد المتحكمين بالأسعار.
ولفت التقرير إلى عدم وجود رقابة لضبط حالة الانفلات غير المسبوقة التي تشهدها الأسواق، موضحاً أنّ هذا الأمر أشد قسوة على المواطن من زيادة الأسعار.
وتأتي شكوى الصناعي المنتج والتاجر المصدّر والمورد من ارتفاع أسعار مدخلات الإنتاج والضرائب والنقل وغيرها وسعيه الدؤوب المستمر على كسب المزيد من عطايا ومزايا القرارات الحكومية تحت بند دعم المنتج الوطني باعتباره الحل الوحيد للتخفيف من حدّة الأزمات الاقتصادية والمعيشية.
وأضاف: “هذان الأمران باتا يُشكّلان أساس المشكلة وعقدّة العقد، فكلما زاد الدعم الحكومي لهذين القطاعين ارتفعت حدّة الأسعار مجدّداً”.
ورفعت وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك الإثنين 5 شباط الحالي سعر ربطة الخبز المدعوم وزن 1100 غرام من 200 ليرة سورية إلى 400 ليرة.
كما رفعت الوزارة أيضاً سعر المازوت المخصص للأفران العامة ليصبح 2000 ليرة سورية بدلاً من 700 ليرة.