قال السفير الإيراني في دمشق حسين أكبري الخميس 25 كانون الثاني إنّ بلاده تحتاج المزيد من الوقت لإنجاز مشاريع في مجال الطاقة كانت قد باشرت العمل بها في وقت سابق.
وأشار إلى أنّ الشركات الإيرانية أنهت أعمال التجهيز في مجموعتي كهرباء بحلب كل منهما باستطاعة 200 ميغا واط، وأخرى في اللاذقية باستطاعة 185 ميغا واط، لافتاً إلى أنّ دخولها للخدمة متوقف على مسألة إمدادها بالغاز، والذي يجري العمل على توفيره، حسب ما نقل موقع أثر برس الموالي.
وتوقع السفير الإيراني أن تنجز الشركات الإيرانية تأهيل وصيانة محطات توليد كهربائية أخرى في سوريا خلال الشهرين المقبلين.
وعزا أكبري التأخر في تأهيل محطات التوليد وبقية الاستثمارات الإيرانية الأخرى في سوريا إلى تعطل المطارات السورية جراء القصف الإسرائيلي والذي يؤخر وصول المستثمرين وطائرات شحن المعدات اللازمة لتلك الاستثمارات.
وأعلن وزير الطاقة الإيراني علي أكبر محرابيان أنّ بلاده تستعد لإجراء إصلاحات أساسية لمحطات الكهرباء السورية لتوليد 5000 ميغاواط، مضيفاً أنّ بلاده قدمت خط ائتمان ثان لسوريا خاص بقطاع الكهرباء.
وجاءت تصريحات محرابيان خلال لقائه وزير الموارد المائية السوري تمام رعد في أيار 2023 عقب زيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى العاصمة دمشق والتي جرى خلالها توقيع 15 اتفاقية اقتصادية دخلت حيز التنفيذ قبيل مغادرته إلى طهران.