بحث
بحث
الدفاع الجوي في جيش النظام السوري - انترنت

لتحييد الدفاعات الجوية.. إسرائيل تشن ثلاث هجمات على مواقع في محيط دمشق

مصادر صوت العاصمة أشارت إلى استهداف منظومة دفاع جوي بعد أقل من ساعتين على اعتراضها صواريخ إسرائيلية

صوت العاصمة – خاص

تعرضت مواقع في محيط العاصمة دمشق وريف السويداء منتصف ليل الجمعة 29 كانون الأول لثلاث هجمات خلال أقل من ساعتين، مستهدفة أنظمة الدفاع الجوي السورية.

واعترضت أنظمة دفاع جوي سورية في سفح جبل قاسيون ومطار المزة العسكري ومحيط مطار دمشق أربعة من أصل ستة صواريخ خلال الهجومين الأول والثاني.

ودمّرت إسرائيل محطة رادار وإنذار مبكر في موقع تل الصحن العسكري بريف السويداء، وفقاً لشبكة السويداء 24.

كما تعرضت مواقع أنظمة الدفاع الجوي في محيط العاصمة دمشق التي اعترضت الصواريخ الإسرائيلية لهجوم إسرائيلي آخر بفارق أقل من ساعة ونصف عن الهجومين الأول والثاني.

وكشفت مصادر صوت العاصمة عن استهداف منظومة دفاع جوي محمولة بالقرب من مطار دمشق الدولي، لافتة إلى أنها المرة الأولى التي فيها المنظومة المستهدفة في اعتراض الصواريخ الإسرائيلية من هذا الموقع.

وأجرت هيئة أركان جيش النظام السوري خلال الشهرين الماضيين تغييرات لمواقع منظومات الدفاع الجوي في دمشق وريفها والمحافظات الجنوبية مع الحفاظ على مجال التهديف لإنشاء جدار دفاعي يؤمن قدرة أعلى على اعتراض الهجمات الإسرائيلية.

ونفت مصادر صوت العاصمة تعرض مطار دمشق الدولي لضربات إسرائيلية، مضيفة أنّ المطار يعمل بحالته الطبيعية.

وعلّق موقع واينت العبري على عمليات القصف الجوي خلال الليلة الفائتة بأنّ عمليات نقل أسلحة إيرانية دقيقة لصالح ميليشيا حزب الله اللبناني تتم عبر الأراضي السورية.

وأضاف أنّ الحكومة الإسرائيلية تعمل على منع وصول الشحنات العسكرية الإيرانية من خلال استهدافها في سوريا وتعطيل المطارات السورية.

وتزامنت الهجمات الإسرائيلية مع تحليق طائرة تجسس أمريكية لأكثر من 10 ساعات قبالة السواحل السورية ومنطقة العاصمة دمشق وريفها والمنطقة الجنوبية.

وقالت وزارة الدفاع السورية في بيانين منفصلين إنّ وسائط الدفاع الجوي اعترضت معظم الصواريخ الإسرائيلية، مضيفة أنّ القصف تسبب بوقوع خسائر مادية فقط.

وتخوض إسرائيل حرب استنزاف ضد أنظمة الدفاع الجوي التي بعد ربطها مؤخراً بنظام رادار وإنذار مبكر إيراني متطور لرفع كفاءتها في اعتراض الهجمات الإسرائيلية.

ودارت حرب جوية مماثلة بين طائرات حربية إسرائيلية ومنظومات الدفاع الجوي السورية في 26 تشرين الثاني الفائت، نفذّت خلالها إسرائيل ثلاث جولات قصف جوي ركزّت خلالها على استهداف أنظمة الرادار والدفاع الجوي إلى جانب قصفها مطار دمشق الدولي وإخراجه عن الخدمة عقب ساعات من إعادة تشغيله.