أعلنت وكالة أنباء النظام الرسمية الأربعاء 27 كانون الأول عن إحباط عملية تهريب شحنة مخدرات من سوريا إلى الأردن، تزامناً مع عملية أمنية أردنية بالقرب من الحدود السورية.
ونقلت سانا عن مصدر أمني قوله إنّه تم ضبط 200 ألف حبة كبتاغون و 210 كف حشيش في أثناء محاولة تهريبها عبر الحدود السورية الأردنية.
وأوضح المصدر أنّه تم إلقاء القبض على ثلاثة مهربين عند الحدود السورية الأردنية، مشيراً إلى جهود السلطات السورية في “مراقبة وملاحقة عمليات التهريب وضبط الحدود بهدف القضاء على هذه الظاهرة وكل من يحاول العبث بأمن سورية والدول المجاورة”، حسب وصفه.
وتزامن الخبر الذي أوردته وكالة أنباء النظام السوري الرسمية مع كشف مديرية الأمن العام الأردنية عن نتائج عملية أمنية نفذتها في محافظة الرويشد المحاذية للشريط الحدودي السوري.
وبحسب الإعلامي لمديرية الأمن العام الأردنية فإنه جرى اعتقال 33 شخصاً من المتورطين بعمليات التهريب، منهم 4 من المطلوبين الخطرين والرئيسين ممن يرتبطون بعصابات إقليمية تنشط عبر الحدود لتهريب المخدرات والسلاح.
وأضاف أنّ المديرية صادرت كميات من المواد المخدرة وأسلحة وذخائر منها بعيدة المدى بالإضافة لأجهزة اتصال ومراقبة ومركبات.
وخاض الجيش الأردني على الحدود السورية خلال الأسبوعين الماضيين اشتباكات عديدة مع مجموعات المهربين المتسللين لأراضيه كان أعنفها الاشتباكات التي استمرت لعدة ساعات قبل تنفيذه الغارات الجوية في ريفي السويداء ودرعا.
وتمكنت قوات حرس الحدود الأردنية من اعتقال 9 مهربين من إحدى المجموعات التي دخلت للأراضي الأردنية وصادر قناصات وألغام وصواريخ “روكيت لانشر” ، بالإضافة لتدمير سيارة محملة بالذخائر والمتفجرات، ومصادرة ما يقارب 5 ملايين قرص كبتاغون ونحو 13 كف من مادة الحشيش المخدر.
وقال وزير الاتصال الحكومي والناطق باسم الحكومة الأردنية مهند مبيضين إن القوات المسلحة الأردنية تحارب مجموعات تهريب مدعومة من قوى إقليمية على الحدود السورية.
واعتبر مبيضين أنّ الفوضى في سوريا وانفلات السلطة أديّا إلى نمو وسيطرة بعض الميليشيات والجماعات التي تقود حربا إقليمية وتصدّر المخدرات للأردن ومنها لدول خليجية وعربية.
