قال رئيس فرع نقابة الصيادلة في دمشق حسن ديروان أنّ تكاليف علاج الانفلونزا بلغت في الحد الأدنى بعد رفع أسعار الأدوية مؤخراً 60 ألف ليرة سورية.
وتتوزع الكلفة التي يتكبدها المريض على علبة مضاد التهاب وحبوب للرشح والسعال وخافضات الحرارة بالإضافة لمسكن، ما يدفع بالعديد من المرضى لاختصار حاجتهم من الأودية والاكتفاء بالأكثر حاجة، بحسب صحيفة الوطن الموالية.
وأكد ديروان أن هناك أدوية مفقودة توافرت مباشرة بعد رفع أسعار الأدوية، بينما بعض الأدوية المفقودة لم تتوافر نتيجة عدم توافر المواد الأولية الداخلة في إنتاجها، متوقعاً أن تتوافر هذه الأدوية مع بداية العام القادم.
ورأى رئيس فرع نقابة الصيادلة في دمشق أنه لم يعد هناك حجة لفقدان أي نوع من الأدوية بعد صدور نشرة الأسعار الجديدة من وزارة الصحة والتي بموجبها رفعت أسعار الأدوية.
ومن المتوقع أن تتوفر العديد من الأصناف المفقودة خلال الأيام المقبلة عقب استيراد مواد أولية داخلة في إنتاج الأدوية لتوفير ما تبقى من الأصناف المفقودة وخصوصاً ما يتعلق بتوفير المواد النوعية.
واشتكى صيادلة من الركود في بيع بعض أصناف الأدوية نتيجة ارتفاع الأسعار بعد رفع أسعار الأدوية والتي أصبح معظمها خارج القدرة الشرائية لشريحة واسعة من السوريين.
ووفقاً لديروان فإنّ الصيدلية المركزية التابعة لفرع دمشق فيها كافة أصناف الأدوية التي يحتاجها المواطن إضافة إلى تسهيلات تقدمها للمرضى الذين يشترون الدواء عن طريق التأمين الصحي.
وأعلنت صفحة تطبيق Smart Farma المعتمد من قبل وزارة الصحة في صفحتها على فيسبوك منتصف تشرين الثاني الفائت أنّ وزارة الصحة عدّلت أسعار الأدوية وبالإمكان معرفة التعديلات على أسعار المنتجات الدوائية من داخل التطبيق.
وارتفعت أسعار كافة الأدوية بموجب تعديل آخر غير معلن أجرته وزارة الصحة في 5 كانون الأول الجاري بنسبة تراوحت بين 50 و70%، فيما جددت معامل الأدوية في سوريا مطالبها برفع الأسعار حتى تتناسب مع أسعار المواد المستوردة ولتعويض خسائر الإنتاج والبيع نتيجة انهيار قيمة الليرة السورية.
