ريف دمشق – عمر الشامي
تسبب انهيار جدران المنازل وبعض الأبنية السكنية في الغوطة الشرقية بمقتل عدد من المدنيين، نتيجة العوامل الجويّة السيئة، وعمل الجرافات التابعة لمُحافظة ريف دمشق على فتح الطرقات ورفع الأنقاض.
وقتل ما يزيد عن ثلاثة أشخاص وجُرح آخرون ضمن القطاع الأوسط، جرّاء تساقط لجدران أبنية تعرضت سابقاً للقصف الجوّي خلال فترة النظام وميليشياته للغوطة الشرقية.
وفي التفاصيل، قال مراسلنا في حمورية أن رجل وطفل قُتلوا نتيجة انهيار أحد الطوابق العلوية في بناء سكني بالقرب من المسجد القديم خلال مرورهم من المنطقة، نتيجة العواصف التي ضربت الغوطة خلال الأيام الماضية.
وفي الطريق الواصل بين مدينتي حمورية وعربين، أصيب عدة أشخاص من عائلة واحدة، نتيجة سقوط جدار منزل عليهم خلال مرورهم.
مراسل “صوت العاصمة” في حرستا أكد إن خمسة أبنية في المدينة انهارت بشكل كامل، وخلفت أكثر من خمسة إصابات، وذلك خلال عمل الورشات على إزالة الأنقاض الناجم عن المعارك والقصف.
وبحسب مصادر أهلية في دوما فإن بناءين اثنين في شارعي الجلاء والقوتلي قد انهارا بشكل كامل، خلال قيام إحدى الآليات الثقيلة بالحفر بالقرب منه.
الانهيارات المُتتالية في الأبنية التي تعرضت سابقاً لقصف عنيف، يأتي نتيجة إهمال حكومة النظام، وعدم إزالة كافة الأبنية الآيلة للسقوط، وإجبار أصحاب البناء على جلب مهندسين لتقييم الأضرار وتقدير ما إن كان البناء يحتاج للهدم أم يمكن ترميمه، وإن كان التقييم بالهدم، لا بد من وجود وساطات في المجالس البلدية ودفع مبالغ مالية كبيرة إلى الورشات لتحريك الآليات من أجل إزالة تلك الأنقاض.