بحث
بحث
انترنت

جامعة دمشق تستبدل الكتب الورقية بالإلكترونية

أعباء يواجهها الطلبة تعوق عملية الاعتماد على الكتاب الإلكتروني والتحول الرقمي لاسيما مشاكل الكهرباء والإنترنت

أعلنت جامعة دمشق الأربعاء 22 تشرين الثاني الجاري الاعتماد على الكتب الإلكترونية للجامعة بدلاً من الكتب الورقية في كافة الكليات باستثناء كلية الشريعة الإسلامية.

واعتمدت الجامعة “المكتبة الإلكترونية” والمتضمنة كل النسخ من الكتب لسنوات الدراسة الأربع في الكليات، مشيرةً إلى أن هذا الأمر يوفر مبالغ كبيرة من عملية الطباعة وفقاً لصحيفة الوطن الموالية.

وقال عضو مجلس الجامعة وعميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية عدنان مسلم إنّ لهذا القرار أهمية في ضوء التحول الرقمي واعتماد الجوانب الإلكترونية في العمل الجامعي تبسيطاً للإجراءات ورفع تصنيف الجامعة والاعتماد على مبادئ الجودة وتحسين الاعتمادية.

وبحسب مسلم فإنّ هذا القرار يحد من المبالغ الكبيرة التي كانت تدفع سنوياً لزوم أعمال الطباعة، مشيراً إلى وجود أعباء كبيرة يواجهها الطلبة تعوق عملية الاعتماد على الكتاب الإلكتروني والتحول الرقمي ولاسيما مشاكل الكهرباء والانترنت، مبيّناً أن طباعة الكتب الجامعة من الطلبة من شأنه أن ينشط عمل المكاتب بنقاضي أسعار كبيرة.

 ولفت إلى أنّ هناك صعوبات لدى الطالب خلال الظروف المعيشية الصعبة ولا سيما أن طباعة الكتاب أصبحت تكلف أكثر من 20 ألف ليرة كما أن البيئة التقنية تعتبر ضعيفة وهي طور التحسن التدريجي في ظل الخطوات المتخذة.

ووفقاً لمسلم فإنّ أعمال تأليف الكتب الجامعية وتصويرها وتعديلها أصبحت إلكترونية باستثناء كلية الشريعة الإسلامية في جامعة دمشق.

وأفاد بأن الجامعة تعمل على إحداث مخبر للدراسات العليا مزود بالإنترنت على مدار الساعة، ليصار من خلاله إلى إجراء المحاضرات عبر أساتذة من خارج البلاد، مشيراً إلى أن ذلك ينعكس على الجامعة والكلية.

وأصدرت جامعة دمشق مطلع العام الدراسي الفائت تعميماً يلزم الطلاب بتقديم إيصال عن شراء ما لا يقل عم ثلاثة كتب جامعية من مستودعات الجامعة كشرط لقبول تسجيلهم.