أوقفت الأجهزة الأمنية عدداً من موظفي وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) وأجبرت الوكالة على فصلهم، وذلك بحجة أنهم يشكّلون خطراً عليها.
ونقلت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا عن مصادر خاصة أنّ عملية التوقيف تمت خلال شهري أيلول وتشرين الثاني الماضيين ثلاثة موظفين من الأونروا في دمشق، واثنان آخران في المنطقة الشمالية، بالإضافة إلى موظف آخر بالمنطقة الوسطى لـ “دواعٍ أمنية” بعد دراسة أجرتها الأجهزة الأمنية ضمن ما يسمى بـ “التريث” وإيقاف العمل.
وبحسب المصادر فإنّه بعد المتابعة والتدقيق تبيّن أن فصل الموظفين كان لأسباب أمنية وليس لشخص الموظف، وإنما سبب انتماء أحد ذويه لأطراف معارضة للنظام السوري.
وكشفت مصادر خاصة لصوت العاصمة في آب 2021 عن فرض إتاوة مالية على الأونروا من قبل استخبارات النظام، للسماح لها بتقديم المساعدات الإغاثية للاجئين الفلسطينيين جنوبي العاصمة دمشق.