كشف معاون مدير الدفاع المدني في دمشق محمد شعبان خلال اجتماع مجلس المحافظة أنّ غالبية الملاجئ العامة مُؤجرة لصالح القطاع الخاص ويواجهون صعوبات في تجهيزها.
وأوضح شعبان أنّ معظم الملاجئ العامة والأقبية في الأبنية السكنية والتي يمكن استخدامها في حالات الطوارئ مؤجرة من قبل لجان الأبنية لمكاتب وعيادات ومحال ومنشآت تجارية، بحسب إذاعة شام إف إم الموالية.
وأضاف أنّ المديرية عاجزة على إخلائها في الوقت الحالي وتجهيزها كملاجئ عامة لاستيعاب الأهالي في حال حدوث أي طارئ، خصيصاً بعد المواجهات الأخيرة التي اندلعت بين فصائل فلسطينية وإسرائيل في قطاع غزة.
ولفت معاون مدير الدفاع المدني إلى وجود 64 صافرة إنذار في محافظة دمشق، منها 15 خارج الخدمة كلياً و39 تجري صيانتها في الوقت الحالي.
وأشار رئيس دائرة أمن المنشآت والملاجئ في محافظة دمشق أحمد الزعيم إلى أن عدد الملاجئ العامة التابعة للمحافظة 103 ملاجئ وهي موزعة على أحياء المدينة ويتم بشكل دوري إجراء جولات للتأكد من جاهزيتها.
وكشفت مصادر صوت العاصمة في 21 تشرين الأول الفائت أنّ مجلس الوزراء أصدر تعميماً إلى مجالس المحافظات السوري ينص على اختبار جاهزية كافة الملاجئ العامة من حيث الكهرباء البديلة وخزانات مياه الشرب والصرف الصحي وإعداد قوائم بأعداد الحافلات والسيارات القادرة على النقل إلى الملاجئ.
وأوصى تعميم مجلس الوزراء كافة الوزرات والمديريات والمؤسسات الحكومية بتفقد الأقبية وممرات الطوارئ والمصاعد وسيارات النقل ووضعها في حالة الجاهزية.
وبحسب مصادر صوت العاصمة فإنّ مجلس الوزراء أصدر تعليمات إلى كافة الوزارات لتنظيم مناوبات بين موظفي مكاتب الجاهزية وتشغيل المكاتب على مدار 24 ساعة، ضمن رفع حالة التأهب للمؤسسات العسكرية والأمنية والمدنية.
وتزامنت تلك القرارات حالة استنفار عام لجيش النظام السوري ووصول تعزيزات عسكرية وحشودات لميليشيا حزب الله وميليشيات مرتبطة بإيران إلى المنطقة الجنوبية من سوريا وعلى وجه الخصوص المناطق المحاذية للشريط الحدودي بين سوريا وإسرائيل.