زاد الطلب على الخبز السياحي تزامناً مع وصول سعر الربطة الواحدة إلى ما يقارب 10 آلاف ليرة، خصيصاً من الأهالي والأشخاص الذين لا يحصلون على الخبز من خلال البطاقة الذكية.
وتراوح سعر ربطة الخبز السياحي الصغيرة بين 6 إلى 7 آلاف ليرة، وربطة الخبز السياحي الكبيرة من 8 إلى 10 آلاف ليرة في أسواق العاصمة دمشق وفقاً لموقع أثر برس الموالي.
ويأتي الطلاب الجامعيين في المرتبة الأولى كأكثر المستهلكين لكونهم غير مدعومين بمخصصات الخبز العادي عبر البطاقة الذكية.
وقالت طالبة وافدة من خارج دمشق إلى جامعة دمشق “نحن لا نحصل على الخبز المدعوم عبر البطاقة يومياً وبالتالي نلجأ لشراء الخبز السياحي ونحتاج إلى ربطتين يومياً بسعر 18 ألفاً”.
وأشارت طالبة أخرى إلى أنها تشتري ربطة الخبز السياحي الصغيرة بسعر 6 آلاف ليرة رغم توافر الخبز العادي الذي يصل مؤخراً بجودة سيئة لا تسمح باستخدامه في اليوم التالي.
وأوضح صاحب أحد المحال الغذائية في أن الإقبال على شراء الخبز السياحي كبير نوعاً ما رغم أسعاره التي لا تناسب الأهالي في هذه الظروف إلا أنه محبذ أكثر من الخبز العادي.
وبحسب صاحب المحل فإن مذاق الخبز السياحي أشهى من الخبز العادي وأسعاره أصحب متقاربة مع سعر ربطة الخبز العادي التي تباع بالأسواق خارج البطاقة الذكية.
واشتكى مواطنون في دمشق وريفها منتصف تشرين الأول الحالي من تدني جودة الخبز وارتفاع سعر الربطة خارج المخابز إلى أكثر من 5000 ليرة سورية.
وعزا مدير فرع السورية للمخابز في دمشق يوسف عقلة حينها رداءة الخبز إلى سوء تصنيع الرغيف أكد نتيجة لمشاكل فنية في بعض المخابز ما يؤثر في صناعة الرغيف ونوعية الخبز، مشيراً إلى أن الطحين الموزع في كافة المخابز من نوعية واحدة ولو كان الطحين رديئاً لكانت كافة أفران دمشق تنتج خبز متدني الجودة.
وكشف مصدر عامل في وزارة التجارة الداخلية لصوت العاصمة في تموز الفائت أنّ الوزارة تتحضر لرفع أسعار الخبز بنسبة تصل إلى 70% للخبز المدعوم وبنسبة 100% لخبز البيع المباشر بالإضافة لمواد استهلاكية أخرى.