بحث
بحث
البناء المنهار في حي المالكي - صوت العاصمة

الأسد يزور بناء المالكي المنهار.. وقطان خارج سوريا لأسباب مجهولة

صوت العاصمة – خاص

قالت مصادر خاصة لـ صوت العاصمة إنّ الأسد زار مؤخراً البناء المنهار في حي المالكي والتقى عدداً من الأهالي واستمع منهم عن تفاصيل الحادثة.

وكلف الأسد بحسب مصادر صوت العاصمة أحد الضباط المرافقين له بمتابعة التحقيقات التي أجرتها محافظة دمشق، والذي اتصل بدوره بوزير الإدارة المحلية مطالباً إياه بمتابعة القضية بأوامر من الأسد مباشرة وبصيغة تهديد وتحذير.

وطلب الأسد من الضابط المُكلّف محاسبة المتورطين في الحادثة أياً كانت مناصبهم أو ارتباطاتهم ومتابعة قضية إدخال معدات هندسية وإنشائية للحي الذي يحظر إدخال مثل تلك الآليات إليه إلا بموافقات أمنية.

وقالت مصادر صوت العاصمة إن رجل الأعمال وسيم قطان غادر إلى بيروت منذ أواخر أيلول الفائت لأسباب مجهولة، وسط ترجيحات بأنه سيبقى غائباً عن سوريا حتى نهاية التحقيقات.

وسبق لصوت العاصمة أن كشفت عبر مصدر عامل في محافظة دمشق أنّ مجلس المحافظة قدم طلباً إلى الفرع 40 التابع لجهاز أمن الدولة المسؤول عن الملف الأمني للمنطقة للسماح بدخول آليات إنشاءات هندسية من بينها جرافة إلى حي المالكي المصنف كمنطقة أمنية والعمل على تفريغ أرضية المبنى، بذريعة تنظيف مجرى نهر مجاور.

وذكرت مصادر صوت العاصمة أنّ رجل الأعمال المقرب من النظام السوري وسيم قطان الذي اشترى الطابق الأرضي في المبنى وبدأ بإنشاء قبو من خلال الحفر والتفريغ غادر إلى لبنان منذ أواخر شهر أيلول الفائت لأسباب مجهولة.

وأكّد مصدر عامل في المديرية العامة للمصالح العقارية لصوت العاصمة منتصف أيلول الفائت أنّ ملكية الطابق الأرضي من البناء لرجل الأعمال وسيم قطّان الذي برز اسمه خلال سنوات الحرب السورية والمقرب من ماهر الأسد، ويشغل مناصب في غرف التجارة السورية ورئيس المجلس السوري العُماني، فضلاً عن امتلاكه لعدة استثمارات أخرى في دمشق.

وذكر المصدر أنّ وسيم قطان اشترى الطابق الأرضي والذي تبلغ مساحته 200 متر مربع من المساحة الإجمالية للبناء البالغة 900 متر مربع، بالإضافة إلى حديقة مجاورة تقدر مساحتها بنحو 300 متر.

وعلّق شهود عيان على حادثة انهيار شرفات المبنى المطل على ساحة المالكي في دمشق في 12 أيلول الفائت، بأنّ وسيم قطان بدأ بعد شرائه للطابق الأرضي بإنشاء قبو أسفل البناء عن طريق الحفر والتفريغ، مرجحين أنّ أعمال التفريغ سببت ضعفاً في الهيكل الإنشائي.