بحث
بحث
انترنت

لماذا لم تتعامل الدفاعات الجوية مع غارات إسرائيل الأخيرة على دمشق؟

البناء الذي استُهدف جرى اخلاؤه قبل نصف ساعة

صوت العاصمة – خاص

كشفت مصادر خاصة لصوت العاصمة أن وزارة الدفاع وهيئة الأركان كانتا على علم مسبق بالهجوم الإسرائيلي الذي استهدف مقراً عسكرياً بالقرب من قرى الأسد في ريف دمشق منتصف ليل الأحد 1 تشرين الأول الحالي.

وأكّدت أنّ البناء المستهدف جرى إخلاؤه بشكل مستعجل وسري قبل الهجوم الإسرائيلي بنصف ساعة، وأعطيت توجيهات لمنظومات الدفاع الجوي بعدم اعتراض الصواريخ الإسرائيلية.

وبيّنت مصادر صوت العاصمة أنّ الأوامر صدرت بعد إخلاء المبنى بعدم التصدي للصواريخ الإسرائيلية لمنع اكتشاف مواقع منظومات الدفاع الجوي والإنذار المبكر تجنباً لاستهدافها من قبل الطائرات الإسرائيلية.

وأشارت المصادر إلى أنّ البناء المستخدم تجري به اجتماعات دورية لضباط من الحرس الثوري الإيراني وميليشيا حزب الله وضباط من الفرقة الرابعة.

وأضافت أنّ أجزاء من المبنى تستخدمها ميليشيا حزب الله كمستودع تخزين عسكري مؤقت ومقر للتخطيط اللوجستي وإدارة عمليات تهريب الأسلحة.

وشنّت الطائرات الحربية الإسرائيلية في الأول من تشرين الأول الحالي أربع غارات جوية جرى خلالها تدمير المبنى المستهدف والواقع بالقرب من قرى الأسد في ريف دمشق، دون أي تعليق رسمي من قبل وسائل إعلام النظام السوري.

وذكرت مصادر صوت العاصمة حينها أنّ الهجوم أسفر عنه تدمير شحنة أسلحة ومعدات عسكرية إيرانية كانت في طريقها إلى ميليشيا حزب الله في لبنان.