صوت العاصمة – خاص
هاجمت الطائرات الحربية الإسرائيلية ليل الأحد 1 تشرين الأول، بناء يتبع لميليشيا حزب الله اللبناني بالقرب من قرى الأسد بريف دمشق.
وقال شهود عيان لـ صوت العاصمة إن أربعة انفجارات سُمعت في محيط المنطقة تلاها تصاعد لأعمدة الدخان في المنطقة القريبة من جامع الحمزة.
وكشفت مصادر خاصة لـ صوت العاصمة طبيعة البناء المستهدف، مشيرة إلى أنه أحد مقرات التنسيق اللوجستي والأمني لعمليات نقل الأسلحة بين سوريا ولبنان.
وقالت المصادر إن القصف أدى إلى تدمير المبنى بشكل كامل، والذي كان يحوي شحنة أسلحة إيرانية قيد التحضير لنقلها إلى الداخل اللبناني.
ولم يتسنى لـ صوت العاصمة التحقق من الخسائر أو وقوع قتلى وجرحى خلال الهجوم، في حين لم تصدر أن تصريحات رسمية من النظام السوري، كذلك لم يتم تفعيل منظومة الدفاع الجوي في المنطقة.
ويأتي القصف الإسرائيلي بعد أيام من مسح جوي مكثف لطائرات إستطلاع اسرائيلية لجنوب ووسط سوريا والحدود السورية – اللبنانية.
ويأتي الهجوم الأخير بعد شهر ونصف على آخر قصف لمحيط دمشق، استهدفت حينها شحنة أسلحة إيرانية وصلت إلى سوريا عبر مطار دمشق الدولي.