صوت العاصمة – خاص
فرض فرع الأمن العسكري الأربعاء 6 تموز الجاري على مزارعي بلدة رنكوس في ريف دمشق الحصول على موافقات أمنية للسماح لهم بجني المحاصيل الزراعية.
وقال مراسل صوت العاصمة إنّ ضابطاً في فرع الأمن العسكري التقى مع أعضاء المجلس البلدي لبلدة رنكوس والجمعية الفلاحية وبعض المزارعين وأبلغهم بضرورة حصول المزارعين والعمال على تصريح أمني للسماح لهم بالتنقل بين البلدة والأراضي الزراعية وحراسة الموسم ليلاً.
وأشار الضابط إلى تغريم كل شخص يضبط ليلاً في المنطقة الزراعية دون حمله لتصريح أمني بمبلغ مليوني ليرة سورية، وهدد باعتقال حراس الأراضي الزراعية حال حدوث أي إطلاق نار في المنطقة دون الإبلاغ عن مصدره.
واعتبر الضابط أنّ هذه الإجراءات تهدف لضبط المنطقة أمنياً بذريعة انتشار مسلحين ومطلوبين أمنين في الأراضي الزراعية والجرود المحيطة ببلدة رنكوس.
ولفت مراسل صوت العاصمة إلى أنّ أهالي البلدة يقومون بحراسة موسم التفاح في كل عام ويقيمون في الأراضي الزراعي في غرف صغيرة أو خيم يتم تشييدها في فترة الموسم خشية تعرضه للسرقة من قبل اللصوص أو عناصر الميليشيات المحلية.
ونشر فرع الأمن العسكري أمس الثلاثاء 5 أيلول الجاري حواجز أمنية مؤقتة بالقرب من مداخل البلدة وفي ساحة مبنى البلدية إضافة لدورية جوالة في شوارع البلدة.
وفرضت حواجز أمنية تابعة لفرع الأمن العسكري في شهر تموز الفائت إتاوات على العمال والمحاصيل الزراعية في بلدة رنكوس بريف دمشق بلغت 50 ألف ليرة سورية على كل سيارة زراعية فارغة تتجه نحو البساتين والأراضي الزراعية ومبلغ 100 وحتى 200 ألف ليرة سورية على كل سيارة محمّلة إضافة لنسبة تتراوح بين 5 و10% من حمولتها.
