بحث
بحث
أوراق نقدية مهترئة من فئة المئة ليرة - مئتان ليرة سورية - صوت العاصمة

سائقي سرافيس يمتنعون عن تقاضي أجورهم من فئة 100 و200 ليرة

السائقون تذرعوا بأنّ هذه الفئات مهترئة ومعظم التجار في الأسواق لا يقبلون بها

امتنع سائقو سرافيس وباصات العامة في دمشق خلال الأسابيع الأخيرة عن تقاضي رسوم نقل الركاب من العملة السورية فئة 100 و200 ليرة سورية، وفقاً لموقع أثر برس المحلي.

ويطالب السائقون عند تقاضي أجورهم بالفئات 100 و200 ليرة سورية باستبدالها بفئات 500 أو 1000 بذرائع مختلفة كأنّ الفئات الصغيرة لم تعد متداولة في الأسواق أو لكونها مهترئة.

وأكد عدد من ركاب وسائل النقل العام في دمشق وريفها أنّ ظاهرة رفض سائقي السرافيس والباصات العامة لتقاضي الفئات النقدية الورقية الصغيرة بدأت تنتشر على نطاق واسع بذريعة أنّ معظمها مهترئة ويلقون اللوم على باعة آخرين بعدم القبول بها.

وبيّن مدير التجارة الداخلية وحماية المستهلك في دمشق محمد البردان أنّ القوانين تعاقب أي شخص يمتنع عن تقاضي أي فئة من العملة الوطنية وفق أحكام المرسوم 8 لعام 2021 الذي من المفترض أنّ يضمن حقوق المستهلكين ويمنع استغلالهم.

ودعا البردان إلى تقديم شكوى تتضمن رقم السرفيس وخط عمله لتتم محاسبته وحجز السرفيس، مؤكداً أنّ الجميع ملزمون بالتعامل بالعملة المطروحة من قبل مصرف سوريا المركزي.

وأوضح مصدر في مصرف سوريا المركزي أن الفئات النقدية بما فيها الـ 100 و 200 ليرة سورية هي من اختصاص الخزينة لمعرفة إن كانت لاتزال تطبع هذه الفئات أم لا، ولكن في بعض الأماكن يشكل الأمر مزاجية في التعامل بها أم لا.

واحتلت سوريا المرتبة الثالثة بعد فنزويلا وزيمبابوي من حيث معدل التضخم بنسبة وصلت إلى 238% منتصف آب الفائت وفق مؤشر لوحة هانكي لقياس التضخم الاقتصادي.

ويعتمد المؤشر على معايير كأسعار الصرف في السوق السوداء واستقرار العملة المحلية وقيمتها الشرائية.

ووصل سعر صرف الدولار الأمريكي في سوق دمشق السوداء صباح اليوم الأربعاء إلى 14 ألف ليرة سورية مقابل الدولار الواحد.