طالب وزير الدولة الأردني السابق ممدوح العبادي بإعادة اللاجئين السوريين من الأردن إجبارياً مدعياً أنّ المناطق التي يسيطر عليها النظام السوري أكثر أمناً من الأردن.
وقال العبادي في لقاء على قناة رؤيا الأردنية إنّ إدخال مليون و700 ألف لاجئ سوري إلى الأردن سبب العديد من الكوارث، ويجب على الحكومة إعادتهم قسرياً وليس طوعياً.
وادعى الوزير السابق أنّ سوريا آمنة بنسبة 100% مستثنياً المناطق الخارجة عن سيطرة النظام السوري في شمال وشرق وسوريا، وأنه لم يسمع أو يشاهد مواطناً سورياً وحداً قتل من حماه إلى درعا.
ووفقاً للعبادي فإنّه لا يستطيع شرب الماء في منزله وأنّ اللاجئين السوريين تسببوا بأزمات عديدة في الأردن منها شح المياه.
وكشفت المفوضية السامية لحقوق اللاجئين عن عودة ألفين و582 لاجئ سوري من الأردن إلى بلادهم منذ بداية العام الحالي وحنى نهاية شهر تموز الفائت.
وأوضحت مفوضية اللاجئين التابعة للأمم المتحدة أنّ الأردن يستضيف أكثر من 1 مليون و300 ألف لاجئ سوري منذ العام 2011 منهم نحو 600 ألف مسجلين لديها.
وأفادت دراسة مسحية نفذتها الأمم المتحدة ونُشرت في حزيران القائت أن 1.1% من اللاجئين السوريين في أربع دول عربية يريدون العودة لبلادهم خلال عام، وأظهرت أن 97% من اللاجئين السوريين في الأردن المشاركين في الدراسة لا ينوون العودة إلى بلادهم خلال الـ12 شهرا المقبلة مقابل 2.4% لم يقرروا بعد.
وأعلن برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة الأربعاء 19 تموز الجاري عن تخفيض المساعدات الإنسانية لنحو نصف مليون لاجئ سوري في الأردن لتصبح 21 دولاراً للفرد بدلاً من 32 دولار.
وصرّح وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي في حزيران الفائت بأنّ برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم لمتحدة سيقطع المساعدات الإنسانية عن اللاجئين السوريين في المملكة بشكل نهائي اعتباراً من شهر آب المقبل.