أعفى بشار الأسد مستلزمات الإنتاج والمواد الأولية الداخلة في صناعة الأدوية البشرية من الرسوم الجمركية بموجب مرسوم أصدره الأحد 20 من آب الحالي.
وتضمن المرسوم إعفاء مستلزمات الإنتاج والمواد الأولية الداخلة بصناعة الأدوية البشرية من الرسوم الجمركية المحددة في جدول التعريفة الجمركية النافذ الصادر بالمرسوم رقم 377 لعام 2014 وتعديلاته وكافة الضرائب والرسوم الأخرى المفروضة على الاستيراد.
ووفقاً للمرسوم فإنّ مديريات الاقتصاد والتجارة الخارجية ستصدر إجازات وموافقات الاستيراد اللازمة للمواد الأولية بما لا يتعارض مع آلية المنح المعتمدة لدى وزارة الاقتصاد والتجارة الخارجية.
ويفترض أن تصدر وزارة المالية التعليمات التنفيذية لهذا المرسوم بالتنسيق مع وزارات الصحة والصناعة والاقتصاد والتجارة الخارجية.
ورفعت وزارة الصحة أسعار الأدوية في 11 من آب الحالي بنسب وصلت لبعض الأصناف إلى 100% مبررة ذلك بدعوى استمرار توفيرها في الأسواق وتماشياً مع ارتفاع سعر الصرف وفق نشرة المصرف المركزي.
وانتشرت مؤخراً في صيدليات دمشق وريفها أدوية مهربة وأخرى مزورة كبدائل عن أصناف دوائية لا يتم إنتاجها محليا وسط تحذيرات من دائرة الرقابة الدوائية في وزارة الصحة من استخدام هذه الأصناف لعدم معرفة منشأة وصلاحيتها وظروف نقلها وتخزينها.
وطالب نقيب الأطباء السوريين غسان فندي الحكومة مطلع تشرين الثاني الفائت بضرورة تسهيل آلية توريد الأدوية بالسعر الأفضل منعاً لاستغلال تجار الأدوية لحاجة المواطن مشيراً إلى أنّ المشافي تعاني شحاً في العديد من الأصناف بنسب متفاوتة.
وتكرر معامل الأدوية في سوريا مطالبها برفع الأسعار حتى تتناسب مع أسعار المواد المستوردة لتعويض خسائر الإنتاج والبيع نتيجة انهيار قيمة الليرة السورية