بحث
بحث
السفارة السعودية في دمشق - صوت العاصمة

السعودية لن تعود بعلاقتها مع النظام السوري إلى الخلف

كشف مصدر دبلوماسي سعودي أنّ الرياض لن تعود في علاقتها مع النظام السوري إلى الخلف ولن تقترب منه إلا بمقدار الخطوات التي يتحرك بها تجاه تحسين علاقاته مع دول المنطقة.

ونفى المصدر الأخبار التي انتشرت خلال الأيام الماضية والتي ادعت أنّ السعودية أوقفت ترميم سفارتها في دمشق وأبلغت وزارة الخارجية السورية بأنّه غير مرحب بوجود سفارة سورية في السعودية.

وأكّد أنّ السعودية عازمة على افتتاح سفارتها في دمشق لاستمرار العلاقة الدبلوماسية بين البلدين موضحاً أنّ طبيعة العلاقة يحددها تطبيق الشروط المتفق عليها بين الجانبين خلال اجتماعات سابقة، وفقاً لموقع سناك سوري.

ومن المفترض أنّ تتبادل كل من السعودية وسوريا السفراء في حزيران الفائت بعد إتمام ترميمها هيكلياً ولوجستياً من قبل الفرق الفنية وهو ما أكدّه زيارة وزير خارجية النظام السوري فيصل المقداد إلى مقر السفارة السورية في الرياض في 12 حزيران الفائت.

ورجح مصدر دبلوماسي سوري في وقت سابق أنّ السفارة السورية قد تلجأ لاستئجار مبنى آخر في الرياض كمقر لها نظرا للاستعجال الحالي لعودة العلاقات الدبلوماسية والقنصلية بين سورية والمملكة العربية السعودية ولكون مبنى السفارة الحالي يحتاج لعمليات ترميم وإصلاح تصل إلى عدة أشهر .

وزار وفد دبلوماسي سعودي العاصمة السورية دمشق لتفقد مبنى السفارة السعودية في منطقة أبو رمانة ومبنى القنصلية في منطقة المزة لتقييم احتياجات المبنيين والعمل على تأهيلهما.

وتراجعت وتيرة العلاقات بين الدول العربية وسوريا بعد مضي نحو ثلاثة أشهر على التطبيع مع النظام السوري الذي انعكست نتائجه بشكل سليي خصيصاً فيما يتعلق بوقف تهريب المخدرات وتأمين عودة اللاجئين السوريين وقطع المساعدات الإنسانية عن النازحين في الداخل السوري.

وأقر الكونغرس الأمريكي منتصف أيار الفائت قانون “حظر التطبيع مع النظام السوري” والذي يحظر على الإدارة الأمريكية الحالية والإدارات المتعاقبة التطبيع مع أي حكومة سورية بقيادة بشار الأسد، كما يرفض القانون الاعتراف بتطبيع أي دولة أخرى مع النظام السوري لارتكابه جرائم حرب بحق السوريين ونشاطه بتجارة الكبتاغون ما يجعله نظاماً يشكل خطراً على الأمن الدول.