بحث
بحث
انترنت

الولايات المتحدة تستأنف عقوباتها على النظام السوري

النظام السوري استغل الإعفاء لتهريب أسلحة إيرانية تحت غطاء المساعدات الإنسانية لمتضرري الزلزال

أعلن التحالف الأمريكي لأجل سوريا أنّ الإدارة الأمريكية أبلغت الكونغرس بشكل رسمي بعدم نيتها تمديد الإعفاءات المتعلقة بالعقوبات المفروضة على النظام السوري والتي رفعتها إثر الزلزال الذي ضرب المنطقة في شباط الفائت.

ونشر المسؤول عن التخطيط السياسي في التحالف الأمريكي لأجل سوريا عبر حسابه في منصة إكس أنّ الحكومة الأمريكية استجابت لمطالب الكونغرس واتخذت قراراً بعدم تجديد الرخصة التي علق بموجبها جزء من العقوبات المفروضة على النظام السوري.

وتنتهي صلاحية الرخصة في 8 من آب الحالي لتعود العقوبات الأمريكية المفروضة على النظام السوري للتطبيق كما قبل وقوع الزلزال.

ونقلت جريدة عنب بلدي مع رئيس منظمة التحالف الأمريكي لأجل سوريا محمود برازي الذي أكد نجاح جهود التحالف بمشاركة حلفائه في الكونجرس الأمريكي في ثني الحكومة الأمريكية عن تمديد الإعفاءات الخاصة بالعقوبات على النظام السوري.

وأوضح برازي أن حلفاء التحالف في الكونجرس أبلغوهم بأن وزارة الخزانة الأمريكية لن تجدد أو تمدد الإعفاءات بناءً على قرار الحكومة الأمريكية الذي تبلغوه بشكل رسمي.

وأرسل غدة أعضاء في الكونغرس الأمريكي رسالة للرئيس جو بايدن أعربوا خلالها عن قلقهم من تمديد الإعفاء من العقوبات التي استغلها النظام السوري لتهريب أسلحة إيرانية تحت غطاء المساعدات الإنسانية المتعلقة بالزلزال.

وذكّر الأعضاء في رسالتهم بأن الرخصة أصدرت بهدف محدد وهو تسهيل عمليات وصول المساعدات عقب وقوع كارثة إنسانية وأنها لا يجب أن تتحول لوسيلة تستخدم لتقويض منظومة العقوبات المفروضة على النظام.

وأعلن الاتحاد الأوروبي منتصف تموز الفائت تمديد الإعفاءات الإنسانية من عقوباته على النظام السوري لستة أشهر أخرى حتى 24 من شباط 2024 كما مددت أيضاً بريطانيا الإعفاءات الإنسانية إلى حين إصدارها لقرار مخالف.

وأقر الكونغرس الأمريكي منتصف أيار الفائت قانوناً يحظر على الإدارة الأمريكية الحالية والإدارات المتعاقبة التطبيع مع أي حكومة سورية بقيادة بشار الأسد، كما يرفض القانون الاعتراف بتطبيع أي دولة أخرى مع النظام السوري لارتكابه جرائم حرب بحق السوريين ونشاطه بتجارة الكبتاغون ما يجعله نظاماً يشكل خطراً على الأمن الدول.

وأقر مجلس الكونغرس الأمريكي في 7 من كانون الأول الفائت قانون مكافحة الكبتاغون والذي يسمي بشار الأسد بشكل صريح على أنه زعيم عصابة مخدرات تشكل خطراً على الأمن الدولي.