قال وزير الخارجية الفرنسي، جان نويل بارو، إن باريس لن تقدم “شيكاً على بياض” لسوريا، وستحكم على الحكومة السورية بناء على أفعالها.
وأكد الوزير خلال مقابلة مع قناة “TF1” الفرنسية اليوم الأربعاء، وقبيل وصول الرئيس الشرع في زيارة رسمية إلى باريس، أن بلاده ترغب في ضمان تركيز سوريا على مكافحة الإفلات من العقاب والحد من العنف الطائفي ومواجهة تنظيم الدولة.
وأضاف أن فرنسا طلبت من الشرع القدوم إلى زيارتها، وذلك بعد تعهد بالمضي قدماً في مكافحة الإفلات من العقاب.
ودعا الحكومة السورية إلى محاسبة جميع المسؤولين عن أعمال العنف التي ارتُكبت في الساحل السوري والسويداء بحق أبناء من الطائفتين العلوية والدرزية.
ولفت إلى أن الحكومة الفرنسية طلبت مسبقا من هذه الحكومة السورية معالجة قضية الأسلحة الكيماوية التي انتشرت في سوريا، وقد عولجت هذه المسألة جزئياً، وطلبت من السلطات آنذاك الدخول في حوار مع الأكراد، وقد بدأ حوار بالفعل.
وبعد ظهر اليوم، أعلنت رئاسة الجمهورية السورية، أن الرئيس الشرع وصل إلى مطار شارل دي غول في باريس في أول زيارة رسمية له إلى أوروبا
وأمس الثلاثاء، قالت الرئاسة الفرنسية إن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون سيستقبل الرئيس الشرع في باريس.
وأكدت الرئاسة الفرنسية في بيان أن ماكرون سيؤكد مجدداً دعم فرنسا لبناء سوريا جديدة حرة ومستقرة وذات سيادة تحترم كل مكونات المجتمع السوري.