اعتقلت السلطات الألمانية الأربعاء 2 آب الجاري لاجئا سوريا قاد ميليشيا محلية تابعة للنظام السوري في سنوات سابقة.
وقال ممثلو الاعداء الألماني إنّ المتهم عمل قياديا في ميليشيا عسكرية بين عامي 2012 و2015 متورط بارتكاب جرائم حرب ضد الإنسانية عن طريق التعذيب والاستغلال.
وأشار المدعون الاتحاديون إلى أنّ القيادي واسمه أحمد قاد ميليشيا محلية في العاصمة السورية دمشق مكلفة من قبل المخابرات العسكرية بقمع المعارضين السوريين.
وأوضحوا أنّ القيادي كان مسؤولاً عن عدة حواجز ووجهوا له تهماً بابتزاز المدنيين وتعذيبهم وإجبارهم على دفع المال إضابة لإساءة معاملة المدنيين وضربهم.
وتجري السلطات الألمانية التحقيق مع أحمد بقضية إعطاء أوامر لعناصر بتعذيب أحد المدنيين حتى الموت على إحدى نقاط التفتيش من ضمن نحو 55 شخص متورط بتعذيبهم وإجبارهم على العمل في نقل أكياس رملية إلى خطوط المواجهة مع فصائل المعارضة السورية.
وأخفى القضاء الألماني كافة التفاصيل المتعلقة بمحاكمة القيادية خصيصاً فيما يتعلق بكيفية وصوله إلى ألمانيا والأدلة التي يواجهه القضاء بها.
وطبّقت ألمانية قاعدة الولاية القضائية العالمية خلال العام الماضي والتي تسمح لها بملاحقة مرتكبي الجرائم الخطيرة في الخارج ومحاكمتهم.
وحاكمت السلطات الألمانية خلال العامين 2021 و2022 ضابط المخابرات السوري أنور رسلان والذي عمل بمنصب رئيس قسم التحقيق في فرع الخطيب سابقاً والذي وصف القضاء الألماني قضيته حينها بالتاريخية والمنصفة لضحايا التعذيب.