اعتقلت دوريات أمنية مشتركة الأحد 30 تموز الجاري نحو 25 شخصاً من مدينة الكسوة والمقيمين فيها بذريعة إيواء المسؤولين عن التفجيران الأخيرة التي وقعت في بلدة السيدة زينب.
ووفقاً لموقع المدن فإنّ دورية مشتركة من فرع المخابرات الجوية وفرع الأمن العسكري شنّت حملة دهم وتفتيش واعتقالات في مدينة الكسوة بريف دمشق جرى خلالها اعتقال نحو 25 شخصاً تم نقلهم لمفرزة الأمن العسكرية في المدينة ومنها إلى فرع المنطقة 227 في دمشق.
ونقل الموقع عن مصادر أهلية إنّ من بين المعتقلين شبان متخلفين عن الخدمة العسكرية الإلزامية وعناصر من فصائل المعارضة رفضوا إجراء تسويات أمنية ومدنيين.
وأضافت أن عملية الدهم تركزت في الحارات الغربية من مدينة الكسوة القديمة إضافة إلى منطقة دوار الثوم لافتةً إلى أن القوة الأمنية أغلقت شارع الكسوة الرئيسي من الجانبين أثناء عملية الدهم.
وأوضحت المصادر أنّ الأفرع الأمنية نفذت حملتها بذريعة وجود متورطين بالتفجيرين اللذين ضربا منطقة السيدة زينب قبل أيام مضيفة أنّ رئيس مفرزة الأمن العسكري في الكسوة اتهم أهالي المدينة بانتمائهم لتنظيم داعش وأنهم يتسترون على منفذي التفجيرات.
وتبنى تنظيم داعش في 28 تموز الحالي مسؤوليته عن تفجيرين منفصلين ضربا منطقة السيدة زينب بريف دمشق خلال الأسبوع الفائت.
وبلغت الحصيلة النهائية لقتلى وجرحى التفجير الذي وقع مساء الخميس 27 تموز ستة قتلى و46 مصاباً، معظمهم من أبناء بلدتي كفريا والفوعة في ريف إدلب وبلدة نبل بريف حلب.
وأصيب شخصين جراء انفجار دراجة نارية الثلاثاء 25 تموز بالقرب من دوار فندق الروضة في بلدة السيدة زينب إضافة لخسائر مادية منها حافلة.
وأعلن التنظيم مسؤوليته عن قتل ضابط وشرطي في 10 أيار الفائت جراء انفجار عبوة ناسفة تم زرعها في سيارة تابعة لقسم شرطة برزة قبل دخولها إلى محيط القسم الذي يُمنع دخوله والمرور فيه.
