بحث
بحث
معضمية الشام - صوت العاصمة

الرابعة تعتقل أحد عناصرها إثر خلاف على تجارة المخدرات

صوت العاصمة – محمود صوان

اعتقلت دورية مشتركة من ميليشيا قوات درع العاصمة التابعة للفرقة الرابعة ومفرزة أمن الرابعة في معضمية الشام عنصراً عمل في صفوفها إثر خلافات على تجارة المخدرات.

وقالت مصادر خاصة لصوت العاصمة إنّ الدورية المشتركة اعتقلت عيد أبو بكر المتطوع السابق في مفرزة أمن الرابعة في معضمية الشام بعد استقلاله في تجارة وترويج المخدرات عن قائد ميليشيا درع العاصمة حسن غندور.

وأضافت أنّ عملية الاعتقال هي امتداد لخلافات بين حسن غندور وعزيز عرنوس المتطوع في مفرزة أمن الرابعة وشريك عيد أبو بكر في تجارة وترويج المخدرات.

وأوضحت أنّ مفرزة أمن الفرقة الرابعة في معضمية الشام أصدرت مذّكرة لإلقاء القبض على كل من عيد أبو بكر وشريكه عزيز عرنوس بطلب من حسن غندور والعقيد في الفرقة الرابعة ياسر سلهب نتيجة خلافات على تجارة ونقل المخدرات.

وكشفت مصادر صوت العاصمة أنّ عملية صناعة وتجارة المخدرات في معضمية الشام تنامت خلال الأشهر القليلة الماضية تحت رعاية ضباط من الفرقة الرابعة وقادة الميليشيات التابعة لها.

وذكر مراسل صوت العاصمة في أيار الفائت أنّ المواد المخدرة أصبحت تباع بشكل علني في الأكشاك العامة المحاذية للمدارس في معضمة الشام وفي محال وبسطات بيع الدخان والأراكيل.

وقال إنّ الفرقة الرابعة موّلت صناعة وتجارة المخدرات عبر جمع مئات آلاف الدولارات من أهالي المدينة والمناطق المجاورة لها من خلال شخصيات تعمل لصالحها بصفة مدنية.

وكشف موقع صوت العاصمة تفاصيل تجارة المخدرات في معضمية الشام عقب نشوب خلاف بين تامر دمراني قائد إحدى المجموعات المحلية التابعة لميليشيا قوات الغيث مع كل من العقيد ياسر سلهب المسؤول في الفرقة الرابعة عن المدينة وحسن غندور قائد اللجان الشعبية في المعضمية.

وتعود أسباب الخلاف إلى تخلي كل من سلهب وغندور عن دمراني بعد اعتقاله مع اثنين من مرافقيه مطلع شهر نيسان الفائت على الحدود الأردنية خلال قيامهم بمحاولة تهريب شحنة من المواد المخدرة.

ونشب خلاف بين كل من الفرقة الرابعة وميليشيا حزب الله في بلدة حجيرة بريف دمشق عقب قيام حاجز عسكري للرابعة بمنع تجار يعملون لصالح الميليشيا اللبنانية من إدخال شحنة مخدرات إلى البلدة التي تعتبرها الرابعة منطقة نفوذ عسكري وتجاري لها.

وانتهى الخلاف حينها عقب اجتماع بين قادة في ميليشيا حزب الله وضباط من الرابعة انتهى بالتوصل لتسوية مالية تتعلق بالمبالغ والنسب التي ستتقاضاها الرابعة من خلال تسهيل حركة مخدرات حزب الله في مناطق سيطرتها.