بحث
بحث
انترنت

المؤسسة العامة لمياه الشرب توضح أسباب التقنين في دمشق وريفها

مؤسسة مياه الشرب ستربط محطات الضخ بمشاريع الطاقة البديلة والخطوط المعفاة من التقنين

أوضحت المؤسسة العامة لمياه الشرب في دمشق وريفها أسباب التقنين الذي اتبعته مؤخراً بأنه نتيجة انخفاض مستوى الضخ نبع الفيجة.

وقال المدير العام للمؤسسة عصام الطباع أنّ انتاج نبع الفيجة بلغ 5.5 متر مكعب في الثانية ما دفع بالمؤسسة لاتباع برنامج تقنين وإدخال مصادر جديدة للضخ على الشبكة مثل نبع بردى وغيرها من الآبار وفقاً لصحيفة الوطن المحلية.

وأوضح الطباع أنّ المؤسسة بصدد تنفيذ مشاريع طاقة بديلة في نحو أربعة مواقع في ريف دمشق لتغذية محطات المياه إضافة لتركيب بعض الخطوط المعفاة من التقنين على بعض الآبار في ريف دمشق لافتاً إلى أنّ هذا المشروع تتم دراسته حالياً مع شركة الكهرباء لبيان تكلفة هذا المشروع في حال وجود إمكانية لتنفيذ مثل هذا المشروع.

وأشار إلى أن مدينة دمشق ليست بحاجة إلى خطوط معفاة من التقنين باعتبار أنه تم الطلب من وزارة الكهرباء عبر وزارة الموارد المائية بإعفاء محطتين أساسيتين هما محطة العقدة الثامنة التي تزود الكسوة وصحنايا وضاحية 8 آذار وأشرفية صحنايا أما المحطة الثانية فهي العقدة السادسة التي تزود جنوب دمشق.

وبيّن المدير العام أنّ المناطق التي خسرت عدادات المياه خلال السنوات السابقة يتم التعامل معها بحساب معدل وسطي لآخر ست دورات عاملة والجباية على هذا الأساس معتبراً أنّ هذه الطريقة عادلة بالنسبة للمشتركين لأنه لا يمكن حساب الفواتير بشكل متساوي.

وكشف الطباع عن دراسة من وزارة الموارد المائية لتأمين عدادات لهذه المناطق وهذه الدراسة تشمل كل سورية سواء تم تأمين العدادات من السوق المحلية أم كانت مستوردة.

ورفعت الشركة العامة لتعبئة مياه الشرب أواخر أيار الفائت أسعار عبوات مياه الشرب بنسبة تجاوزت 30% لجميع المنتجات المعبأة من بقين والفيجة ودريكيش والسن وحددت قيمة عبوة المياه سعة 1.5 ليتر بـ1650 ليرة سورية