صوت العاصمة – خاص
أقدم مجهولون اليوم الخميس 1 حزيران الجاري على قتل ثلاثة شبان في بلدة بيت جن بريف دمشق.
وقال مراسل صوت العاصمة إن مجهولين أطلقوا الرصاص بشكل مباشر على محمد علي أيوب حمادة الذي يعمل في ميليشيا محلية تتبع لفرع الأمن العسكري وحمادة سعيد حمادة العامل ضمن صفوف ميليشيا أمن الرابعة وشاباً ثالثاً مدنياً هو أيمن محمد قبلان.
وبحسب المراسل فإنّ اشتباكات بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة اندلعت عقب الحادثة بين عائلة حمادة المدعومة من قبل مكتب أمن الرابعة وأهالي الحي الجنوبي في البلدة الذي اتهمتهم العائلة بقتل أبنائها.
وشهدت بلدة بيت جن في ريف دمشق مطلع شباط الفائت اشتباكات بالرشاشات الثقيلة بين مجموعات محلية تتبع إحداها لفرع الأمن العسكري والأخرى للفرقة الرابعة.
وعثرت المجموعة التابعة لفرع الأمن العسكري مساء 12 كانون الأول الفائت على جثة أحد عناصرها الملقب “حمادة” بالقرب من قرية دير ماكر في ريف دمشق.
وبحسب مصادر صوت العاصمة فإن المجموعة حينها دفنت جثة القتيل الذي يُعرف بين أهالي المنطقة بسطوته الأمنية وعمليات “التشليح” بحق المدنيين دون أن تكشف عن ملابسات الحادثة.
وعثر الأهالي أواخر شهر آب الفائت على جثة “عبده عثمان” قائد إحدى المجموعات المحلية التابعة للفرقة الرابعة في مزرعة بيت جن بعد أن قام مجهولين بإطلاق النار عليه خلال تواجده في أرض زراعية يملكها بالقرب من بلدة سعسع.
وبيّنت مصادر صوت العاصمة أن عائلة العثمان وجّهت الاتهامات إلى مجموعة تابعة للقيادي السابق “إياد كمال” المعروف باسم “مورو” الذي قُتل برصاص اثنين من عناصر ميليشيا الرابعة من عائلة عثمان مطلع العام 2022.
وجرت اشتباكات مماثلة بين الطرفين مطلع حزيران 2022 أدت لإصابة أربعة أطفال بـ “رصاص طائش” نُقلوا على إثرها إلى مشفى “المجتهد” بالعاصمة دمشق.