بحث
بحث
طائرة تتبع للسورية للطيران - انترنت

السورية للطيران تحدد شروط حقيبة اليد للمسافرين

الشركة حذرت المسافرين من حجز حقائب اليد في حال رفضوا دفع مخالفة الوزن الزائد

أعلن وكيل السورية للطيران في دبي عن البدء في تطبيق معايير دليل عمل الخطوط السورية اعتباراً من الخميس 25 أيار الجاري فيما يتعلق بحجم ووزن حقيبة اليد للمسافرين من مطار دبي محددة قيمة المخالفة للأوزان الزائدة.

وبحسب الدليل يحق للمسافر على الدرجة السياحية حمل حقيبة يد بوزن 8 كيلوغرام وللمسافرين على درجة رجال الأعمال بوزن 10 كيلوغرام.

وأشار الدليل إلى أبعاد الحقيبة بحيث لا يتجاوز طولها 50 سنتيمتر وعرضها 40 سنتيمتر وارتفاعها 25 سنتيمتر وكل حقيبة تتجاوز هذه الأبعاد لا يتم اعتبارها حقيبة يد.

وأوضحت الشركة أن زيادة كل كيلوغرام واحد في وزن الحقبة توجب على المسافر دفع 30 درهماً إماراتياً عند بوابات الاقلاع في المطار أو يدفعها في مطار الوصول.

ونوّهت الشركة إلى أنّ كل راكب يرفض تسديد رسوم الوزن الزائد يتم الحجز على حقائبه لدى شركة الخدمات الأرضية إلى حين عودته مشيرة إلى أنّ المسافر يتحمل كامل نفقات التخزين لدى الشركة.

ووثقت إحدى المسافرات عبر الخطوط الجوية السورية خلال تسجيل فيديو عرضته قبل يومين مشكلة تأخير الشركة لحقائب المسافرين أكدت فيه وجود فساد ورشاوى مقابل نقل وبضائع شحنات تجارية ضمن الرحلات المدنية على حساب حقائب المسافرين

وكشف صوت العاصمة منتصف نيسان الفائت سوق سوداء تقوم بها إدارتي الشحن ونقل الحقائب في مطار دمشق الدولي لتهريب البضائع والشحنات التجارية على متن الرحلات المدنية.

وفي تشرين الثاني من العام 2022 الفائت كشف صوت العاصمة عن سوق سوداء للشحن الخارجي من مطار دمشق الدولي لعدة بلدان عبر الطائرات المدينة وأنّ شخصيات أمنية ونافذين وتجار هي من تدير هذه السوق إذ يتم تحميل البضائع والشحنات التجارية في الأماكن المخصصة لنقل أمتعة وحقائب المسافرين وأحياناً يتم تحميل مقاعد مقصورات الركاب في حال كانت فارغة.

وتجري عمليات شبيهة لتهريب المواد بين مناطق سيطرة النظام السوري وتلك الخاضعة لسيطرة ميليشيا قسد شرق سوريا عبر طائرات الشحن “اليوشن” التابعة للخطوط السورية تحت إشراف الأمن العسكري والمخابرات الجوية على عمليات نقل البضائع من مطار دمشق نحو مطار القامشلي وعلى رأسها الدخان والمعلبات بالتنسيق مع تجار المحافظتين.

وبحسب ما كشفت صوت العاصمة فإن أرباح عمليات النقل تعود لضباط مطار دمشق الدولي والعاملين معهم على تنسيق عمليات النقل عبر تلك الرحلات مستغلين الرحلات العسكرية والمدنية لتمرير تجارتهم الخاصة.