كشفت وسائل إعلام محلية أنّ “السورية للطيران” عملت مؤخرّاً على تأجيل بعض رحلاتها بشكلٍ متعمّد، بانتظار تفعيل عقدها مع شركة خاصة.
ونقل موقع هاشتاغ سوريا عن مصادر وصفها بالخاصة قولها، إنّ “السورية للطيران” تجري عمليات جرد لإدارتها كافة وما تمتلكه من قطع غيار ومستودعات ومحركات والآليات المستخدمة لصيانة الطائرات.
واشتكى عدد من المسافرين من وجود تأجيل غير مبّرر لرحلاتهم امتد إلى ما يقارب ثلاثة أشهر، في حين قال مسافرون آخرون إنّ “وساطات تم تفعيلها خلال عمليات الحجز، وتم دفع مبالغ كبيرة من أجل عدم إلغاء أو تأجيل رحلات بعض المسافرين أو تأمينها عن طريق شركة أجنحة الشام للطيران”.
وأوضحت مصادر في مكاتب سياحة وسفر في سوريا أنّه بالفعل تم تأجيل عدد من رحلات “السورية للطيران” خصوصاً إلى دول الخليج، ويتم تأمين بعض الحجوزات بوساطة “أجنحة الشام للطيران”.
ورجحت المصادر أنّ تستمر عمليات تأجيل الرحلات من قبل “السورية للطيران” ما يقارب شهر إلى حين الانتهاء من عمليات الجرد.
وفي الوقت ذاته، تعمل “السورية للطيران” على وضع قائمة بموجوداتها من الطائرات العاملة وغير العاملة القابلة للإصلاح قبل تنفيذ بنود عقد الشراكة مع شركة “إيلوما” الخاصة.
وأعلنت الخطوط الجوية السورية الأحد 18 آب الجاري عن إلغاء مواعيد بعض الرحلات وتغيير بعض المواعيد بسبب “وضع فني طارئ”.
وذكرت صحيفة الوطن الموالية حينها أنّ “السورية للطيران” تعمل على معالجة إلغاء بعض مواعيد الرحلات وخاصة إلى الإمارات، عبر تسيير بعض الرحلات الإضافية وتغيير بعض المواعيد، مع إعادة قيمة كل التذاكر غير المستخدمة بدون أي اقتطاعات منها، وتقوم حالياً بمعالجة بعض الأمور الإفرادية لمن لديهم ظروف خاصة اضطرارية للعودة بالتعاون مع “الناقل الوطني الآخر (أجنحة الشام)”.