اشتكى أهالي حي المهاجرين لمحافظة دمشق من مواقف السيارات الخاصة أمام الأبنية السكنية والمستأجرة من البلدية لصالح بعض السكان.
وقالت صحيفة تشرين الرسمية إنّ مجلس محافظة دمشق لم يأبه لشكاوي الأهالي المتعلقة بالمواقف المأجورة في حي المهاجرين والتي بدأت تشعل خلافات بين سكان المنطقة في الآونة الأخيرة.
وأشارت الصحيفة إلى أنّ المواقف المستأجرة انتهت عقودها قبل نحو عامين ولا يزال المستأجرين يضعون الحواجز الحديدية ويشغلون الأرصفة أمام الأبنية السكنية لحجز مواقف خاصة بسياراتهم، مضيفة أنّ غالبية الشكاوي في الجادة الخامسة والخامسة ونصف في حي المهاجرين.
وأوضحت الصحيفة أنها تلفت الانتباه للمرة الثانية إلى هذه الظاهرة التي أصبحت مصدر إزعاج للقاطنين في الجادات المذكورة على حسب وصفها، مؤكدة أنّ الجهات المسؤولة لم تتخذ أي إجراء للحد من هذه التجاوزات.
ووفقاً لبلدية المهاجرين فإنها تجري جولات ميدانية على المنطقة لكنها لم تتمكن من إزالة جميع المخالفات، مشيرة إلى سطوة أصحاب تلك السيارات والحواجز الحديدة.
وأكدت رئيسة بلدية منطقة المهاجرين هزار قره بق بأن البلدية تجري بشكل دوري جولات لإزالة تلك الحواجز والأعمدة الحديدية الغير نظامية من أمام الأبنية السكنية والمحال التجارية وتنظم ضبوطا بحق المخالفين.
وأضافت قره بق أنّ هناك لجان تضم عناصر من هندسة المرور والمحافظة ومن مديرية الأملاك وكذلك مهندس خدمات من البلدية مهمتهم جرد المواقف المرخصة وغير المرخصة ومعالجتها فوراً وسحب الرخصة للمواقف المخالفة من قبل مديرية هندسة المرور في محافظة دمشق.
وأصدرت محافظة دمشق قراراً يقضي بتحويل جميع ساحات ومواقف السيارات في منطقة البحصة وسط العاصمة دمشق إلى مواقف مأجورة.
وكشف موقع صوت العاصمة في العام الفائت أن محافظة دمشق تُسّهل عمل وتجاوزات شركة “مصفّات” التي رفعت عدد المواقف الخاصة في دمشق إلى 3500 موقف ما شكّل أزمة لسكان الكثير من المناطق في العاصمة دمشق نتيجة اضطرارهم لركن سياراتهم في أماكن بعيدة عن سكنهم.