تجاوزت شركة “مصفّات” المشغّلة لمشروع “المواقف المأجورة” في دمشق، عدد المواقف المُحدّدة بموجب عقدها الاستثماري، المُبرم مع مجلس محافظة دمشق مطلع العام الفائت.
وقالت مصادر مُطلعة لـ “صوت العاصمة”، إن عدد المواقف المأجورة التابعة للشركة، تجاوز 4500 موقف سيارات، لافتة إلى أن عقدها نصّ على استثمار 3500 موقف فقط.
وأضافت المصادر أن تجاوز عدد المواقف الخاصة بشركة “مصفّات” جاء بتسهيلات من موظفين وبعض أعضاء المكتب التنفيذي في محافظة دمشق.
وأشارت المصادر إلى أن الشركة دفعت مبلغ يُقدر بنحو 17 مليار ليرة سورية، قيمة العقد الاستثماري لكامل مشروعها لعدّة سنوات.
وحصلت شركة “مصفّات”، مطلع آذار 2021، على عقد استثمار المواقف المأجورة للسيارات، بالاتفاق مع مجلس محافظة دمشق، بقيمة 2.1 مليار ليرة سورية، تزداد سنوياً لمدّة أربع سنوات، خصّصت بموجبه 3500 موقف مأجور في إطار المشروع قابلة للزيادة والنقصان بمعدل 25%، على أن تتقاضى الشركة المشغّلة مبلغ مالي قدره 500 ليرة سورية للساعة الواحدة.
وخلقت المواقف المأجورة التابعة لشركة “مصفّات”، أزمة كبيرة لدى الأهالي، بداية من أصحاب المحال التجارية الذين أجبروا على ركن سياراتهم في مناطق بعيدة عن سكنهم أو عملهم، ووصولاً للزائرين الذين باتوا يقصدون الشوارع الفرعية الضيقة لركن سياراتهم لحين الانتهاء من أعمالهم.
وعمد موظفو الشركة إلى منع الأهالي من التوقف بسياراتهم لدقائق بالقرب من المواقف المأجورة، لاسيما في أحياء “المزة شيخ سعد” و”مساكن برزة”، وأسواق “الحمراء والشعلان” وسط العاصمة دمشق، كما أجبروا سائقي السيارات على دفع أجرة الوقوف ولو لدقائق قليلة، أو منعهم من الوقوف.
المصدر: صوت العاصمة
الكاتب: فريق التحرير