صوت العاصمة – خاص
نفذ فرع الأمن العسكري حملة اعتقالات يوم الأربعاء 26 نيسان الجاري استهدفت شارع العروبة وحارة السوطري في محيط مخيم اليرموك.
وقال مراسل صوت العاصمة إنّ دورية لفرع الأمن العسكري اعتقلت 15 شخصاً بذريعة دخول المنطقة دون الحصول الى موافقات أمنية تسمح لهم بالعودة لمنازلهم أو الإقامة في المنطقة لمدة تتجاوز 24 ساعة.
وأضاف مراسلنا أن الدورية تفقدت خلال حملتها المنازل التي حصل مالكوها على موافقات بالعودة، وتأكدت من عدم تأجيرها لأي شخص آخر أو سكن أكثر عائلة ضمن العقار المسموح بالسكن فيه.
ونقل مراسل صوت العاصمة عن أهالي المنطقة أنّ الضابط المسؤول عن الدورية حذّر الأهالي الذين حصلوا على موافقات العودة من استضافة أي شخص لمدة تتجاور 24 ساعة، مهدداً باعتقال المخالفين.
وأشار المراسل إلى أنّ نحو عشرة آلاف طلب زيارة وعودة قدمها أهالي مخيم اليرموك وشارع العروبة وشارع فلسطين وحارة السوطري وحي التقدم قبل حلول عيد الفطر في 22 من نيسان، ولم يتم الرد إلا على 200 طلب منها بالموافقة.
وأضاف أنّ مختار حي العروبة ومسؤول حزب البعث عن المنطقة قدموا شكوى لفرع الأمن العسكري للإسراع في مراجعة الطلبات التي تقدم بها الأهالي على اعتبار أنّ معظمهم يعيشون أوضاعاً مادية صعبة ولا يمكنهم تحمل إيجارات المنازل التي بلغ أدناها نحو 200 ألف ليرة شهرياً.
واستبدلت اللجنة الأمنية في دمشق وريفها منتصف شهر آذار الفائت شرط مراجعة “فرع فلسطين” التابع للأمن العسكري بشكل شخصي للحصول على موافقة العودة إلى مخيم اليرموك جنوبي دمشق، بتقديم طلب لمفرزة الأمن العسكري في شارع “الثلاثين” في مخيم اليرموك.
وتزامن قرار اللجنة الأمنية مع تنظيم محافظة دمشق حملة بعنوان “إيد بإيد” بالتعاون مع المجتمع الأهلي في مخيم اليرموك، تهدف لترحيل الأتربة والأنقاض وتنظيف الشوارع، لتشجيع الأهالي على العودة للمخيم بحسب تصريحات لمحافظ دمشق “محمد كريشاتي”.
وانتهت الحملة بترحيل جزء من الأنقاض في الشوارع الرئيسية للمخيم وإزالة الأعلام والرموز الفلسطينية وتغيير اسم المنطقة من مخيم اليرموك إلى حي اليرموك.