صوت العاصمة – خاص
ألغت اللجنة الأمنية في دمشق وريفها شرط مراجعة فرع فلسطين التابع للأمن العسكري، ومكتب الأمن الوطني بشكل شخصي للحصول على موافقة العودة إلى أحياء مخيم اليرموك والحجر الأسود جنوبي دمشق.
وقال مراسل صوت العاصمة في المنطقة إن شرط المراجعة جرى استبداله بتقديم طلب خطّي إلى مفرزة تتبع للأمن العسكري جرى انشاؤها مؤخراً في شارع الثلاثين بمخيم اليرموك.
وتتولى مفرزة الأمن العسكري مسؤولية تدقيق الطلبات وإجراء الفيش الأمني للعائلة أو الأفراد الراغبين بالعودة إلى منازلهم، دون مطالبتهم بمراجعة الفروع الأمنية.
وأصدر الأمن العسكري، بحسب مراسل صوت العاصمة نشرة جديدة تضم أسماء 100 شخص من المسموح لهم العودة إلى منازلهم في مخيم اليرموك، و 50 آخرين من أهالي الحجر الأسود، كانوا قد تقدموا بطلبات العودة في وقت سابق.
وترفض السلطات الأمنية ممثلاً بالأمن الوطني والأمن العسكري، عودة كل من لديه قضايا أمنية أو حالة اعتقال سابقة، وكذلك من لديهم أبناء مطلوبين أو موجودين في الشمال السوري، او لهم ارتباطات بالفصائل المسلحة التي كانت تُسيطر على المنطقة، والمطلوبين للتجنيد الإجباري.
ونظّمت محافظة دمشق مطلع الأسبوع الحالي حملة بالتعاون مع الأهالي في مخيم اليرموك لترحيل الأتربة والأنقاض من الشوارع الرئيسية تمهيداً لعودة الأهالي، بحسب تصريحات لمحافظ دمشق “محمد كريشاتي”.
وأشار مراسل صوت العاصمة إلى أنّ الحملة التي شاركت فيها آليات البلدية ومجلس المحافظة اقتصرت فقط على الشوارع الرئيسية، وأنّ ترحيل الأنقاض من الشوارع الفرعية والحارات السكنية مسؤولية الأهالي الذين حصلوا على موافقات العودة.
وبدأ مجلس محافظة ريف دمشق مطلع أيلول 2021، باستقبال طلبات أهالي منطقة الحجر الأسود الراغبين بالعودة إلى منازلهم، للحصول على موافقات أمنية تتيح لهم العودة وإعادة ترميم المنازل، شرط تقديم بيان ملكية المنازل أو العقارات مصدقة من الجهات المعنية، إضافة لبيان عائلي وصور للبطاقات الشخصية.
وأصدرت استخبارات النظام مطلع كانون الأول الفائت موافقات أمنية لنحو 200 عائلة من أهالي الحجر الأسود تسمح لهم بالعودة لمنازلهم، ليصبح إجمالي عدد العائلات المسموح لها بالعودة 800 عائلة.