صوت العاصمة – خاص
شهد حي نهر عيشة في دمشق خلال الأسابيع الماضية حالات سرقة تتكرر بشكل شبه يومي طالت عشرات المنازل السكنية والمحال والمخازن التجارية.
وقال مراسل صوت العاصمة إنّ أكثر من 15 محلاً تجارياً ومواد استهلاكية وأدوات كهربائية ومحلات اتصالات ومحال قطع السيارات ومنازل سكنية، تعرضت للسرقة منذ بداية الشهر الحالي.
واتهم أهالي الحي خلال حديثهم مع صوت العاصمة عناصر سابقين في ميليشيا الدفاع الوطني واللجان الشعبية بتسهيل نشاط عصابة السرقة والتعاون معها في تحديد المحال المستهدفة والمنازل الفارغة.
وبحسب الأهالي فإنّ التعاون بين العصابة وعناصر الميليشيات المحلية وصل إلى بيع وتجارة الحبوب المخدرة والحشيش والأسلحة الفردية في المنطقة، إضافة لترويج المخدرات بين الشباب وطلاب المدراس.
ونقل مراسل صوت العاصمة عن أهالي الحي أنّ بعض أفراد العصابة تم القبض عليهم منذ فترة وجيزة بعد ورود شكاوي ضدهم، وخرجوا من الاحتجاز خلال أيم.
وأوضح الأهالي لصوت العاصمة إنّ قيادياً سابق في ميليشيا الدفاع الرطني قام بدفع مبالغ مالية كرشوة لعناصر الشرطة لقاء تغيير الضبط المنظم بحق العناصر الموقوفين بتهم السرقة والترويج للمخدرات.
وانتشرت في مدينة داريا في الأسابيع الأخيرة ظاهرة السرقة وازدادت لتطال الأصول الخدمية العامة منها والخاصة، وخصيصاً كابلات الكهرباء أو ألواح الطاقة الشمسية أو مولدات الكهرباء الصغيرة ويصل الأمر في بعض الأحيان إلى سرقة محولات الكهرباء العامة.
وشهدت بلدة ببيلا خلال شهري كانون الثاني وشباط الفائتين سرقات طالت مبنى البلدية وبعض المحلات التجارية والمرافق العامة، وسط عجز من قبل الأجهزة الأمنية واللجان الشعبية في إيقاف مكافحتها.