بحث
بحث
صورة ارشيفية لتصدي الدفاعات الجوية لغارات إسرائيلية - انترنت

إسرائيل تستهدف منظومتي دفاع جوي في محيط دمشق

تسبب القصف الإسرائيلي على محيط دمشق خلال الساعة الماضية بتدمير منظومتي دفاع جوي في الثكنات العسكرية المحيطة بدمشق وفقاً لمصادر خاصة لـ صوت العاصمة.

وقالت المصادر إن الطائرات الإسرائيلية استهدفت بشكل مباشر منظومات دفاع جوي تتبع للنظام السوري جرى تعديلها وتطويرها عبر الميليشيات الإيرانية خلال السنوات الماضية.

وأكدت المصادر أن إحدى المنظومات التي جرى تدميرها تتمركز في تل المانع التابع لناحية الكسوة.

وقالت المصادر إن الطائرات الإسرائيلية حلّقت على علو منخفض في محيط دمشق قبل تنفيذ الغارات، بغرض كشف مواقع تمركز الرادارات ومنظومات الدفاع الجوي ليتم بعدها تنفيذ هجوم استهدف عدة مواقع في آن واحد.

وشنّت طائرات إسرائيلية منتصف ليلة الجمعة 31 آذار، غارات استهدفت مواقع عسكرية للنظام السوري والميليشيات الإيرانية في محيط مدينة دمشق.

ونقلت وسائل إعلام موالية عن مصادر عسكرية أن إسرائيل نفذت عدواناً جوياً بعدد من الصواريخ من اتجاه هضبة الجولان مستهدفة أحد المواقع العسكرية مشيرة إلى وقوع خسائر مادية.

ودوت انفجارات عنيفة في دمشق وريفها نتيجة الغارات الإسرائيلية، في حين قال شهود عيان لـ صوت العاصمة إن ثلاث انفجارات على الأقل شوهدت في سماء العاصمة السورية خلال تصدي صواريخ الدفاع الجوي للغارات الإسرائيلية.

وقالت مصادر محلية في معضمية الشام لـ صوت العاصمة إن بقايا ارتطام أحد صواريخ الدفاع الجوي مع الصواريخ الإسرائيلية سقطت في محيط المدينة من جهة الأوتوستراد الجنوبي.

ونقلت وسائل إعلام محلية عن مصادر إن الغارات الإسرائيلية استهدفت مواقع عسكرية في محيط بلدتي خان الشيح والكسوة غربي دمشق، في حين قالت مصادر لـ صوت العاصمة إن القصف تركّز على جبل المانع الذي يحوي منظومات دفاع جوي ومخازن استراتيجية للميليشيات الإيرانية.

ويفصل القصف الأخير أقل من 24 ساعة على قصف استهدف قاعدة للدفاع الجوي في محيط دمشق، وهدفاً متحركاً على المتحلق الجنوبي يُعتقد أنه موكب لإحدى الشخصيات الأجنبية الحليفة للنظام السوري، كان في طريقه إلى منطقة المربع الأمني في حي كفرسوسة.

وتأتي الغارات الأخيرة بعد أكثر من شهر على قصف استهدف بناء سكني في حي كفرسوسة ومواقع للدفاع الجوي في ريفي دمشق والسويداء في 19 شباط الفائت.

وكشفت مصادر صوت العاصمة حينها، طبيعة الموقع المستهدف وسط دمشق، والذي تعود ملكيته إلى “فاضل البلوي” أحد الشخصيات المرتبطة بحزب الله اللبناني.

وتسبب القصف بمقتل ضابط مهندس برتبة عقيد، خلال تواجده في البناء الذي كان يستخدم كمقر للتنسيق الأمني واللوجستي.