بحث
بحث
انترنت

اغتيال علي الأسود.. طعناً بالسكين وذخائر خاصة بالعملية

المدير العام السابق لهيئة الإسرائيلية: حماس والجهاد الإسلامي والحرس الثوري وحزب الله عقدوا مخططات لتنفيذ هجمات متزامنة ضد إسرائيل

كشفت مصادر إسرائيلية اليوم الإثنين 20 آذار الجاري، أنّ منفذي عملية اغتيال القيادي في سرايا القدس” علي الأسود”، استخدموا ذخائر خاصة خلال تنفيذ العملية وطعنوه بسكين حادة.

وقال الباحث في مركز القدس للدراسات والمدير العام السابق لهيئة الإذاعة الإسرائيلي “يوني بن مناحيم” إنّ الذخائر المستخدمة في اغتيال القيادي “علي الأسود” هي ذخائر خارقة للدروع.

وبحسب بن مناحيم فأنّ منفذي العملية قاموا بطعن الأسود بسكين حادة، وأصابوا جسده بعشرات الأعيرة النارية.

وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إنّ أربعة جنود وصفتهم بالمجهولين، قاموا نجحوا في قتل المسؤول الذي خطط لعملية مجدو أمام منزله في مدينة قدسيا بريف دمشق.

وكشف الباحث الإسرائيلي أنّ اجتماعاً سرياً عُقد في الأيام القليلة الماضية في بيروت جمع كل من الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي “زياد النخالة” والقائد العسكري لحركة حماس “صالح العاروري” وضباط من الحرس الثوري الإيراني مع زعيم ميليشيا حزب الله “حسن نصر الله”.

وأضاف بن مناحيم بأنّ الاجتماع كان بهدف التنسيق على تنفيذ هجمات متزامنة ضد إسرائيل ضمن ما يعرف باستراتيجية “توحيد الجبهات”، مشيراً إلى أنّ حزب الله ينوي شنّ هجمة صاروخية تجاه المدن الإسرائيلية كما يعمل على وضع خطط لتنفيذ عمليات تسلل إلى داخل إسرائيل.

وبحسب المحلل العسكري الإسرائيلي “رون بن يشاي” فإن العملية الأخيرة التي نفذها جهاز الموساد الإسرائيلي في سوريا تأني في سياق حملة منظمة تستهدف حركة الجهاد الإسلامي للحد من هجماتها ضد إسرائيل، والتي من المتوقع أن ترتفع وتيرتها خلال شهر رمضان القادم، أي نهاية الأسبوع الجاري.