بحث
بحث
انترنت

الأمن العسكري يعتقل عنصرين من “الدفاع الوطني” في سعسع

ضباط من فرع الأمن العسكري تعهدوا لقادة ميلشيا الدفاع الوطني في المنطقة بإطلاق سراح المحتجزين خلال فترة وجيزة

صوت العاصمة – خاص

اعتقل فرع الأمن العسكري السبت 17 كانون الأول الحالي، عنصرين من ميليشيا الدفاع الوطني لدى مرورهما على حاجز عسكري قرب مدينة سعسع.

وبحسب مراسل صوت العاصمة فإنّ الحاجز المتمركز على الطريق بين مقر الأمن العسكري الجديد في سعسع وقرية “بيت سابر” أمر عنصري الدفاع الوطني بالتوقف، لدى مرورهما على دراجة نارية كانا يستقلانها، فرفضا الامتثال للأوامر ما دفع عناصر الحاجز لإطلاق النار عليهما وإجبارهما على التوقف واعتقالهما ومصادرة الدراجة.

وأوضح المراسل أنّ تعزيزات تتبع للدفاع الوطني توجهت عقب الحادثة من بيت سابر باتجاه الحاجز حيث دارت بين الطرفين مشادات كلامية وتهديدات بالهجوم على الحاجز إذا لم سراح العنصرين.

وقال المراسل إنّ تطورات الأحداث دفعت عدداً من ضبّاط فرع سعسع للتوجّه إلى الحاجز والاجتماع مع قياديي الدفاع الوطني وسط استنفار كبير، مشيراً إلى أنّ الاجتماع انتهى برفض إطلاق سراح العنصرين المحتجزين مقابل وعود بأن يتم الإفراج عنهما في أقرب وقت.

وتشهد المنطقة المحيطة بمدينة سعسع حوادث أمنية واغتيالات متكررة حيث عثرت مجموعة من الأمن العسكري قبل أيام على جثة أحد عناصرها بالقرب من قرية دير ماكر وعليها آثار تعذيب.

وحاول مجهولون مطلع كانون الأول الحالي اغتيال متزعم إحدى المجموعات المحلية التابعة لفرع الأمن العسكري في سعسع المدعو “أبو هزاع” أدت لإصابته بجروح ومقتل اثنين من مرافقيه خلال تواجده بالقرب من قرية “ممتنة” في ريف القنيطرة.

وأضافت مصادر صوت العاصمة أنّ المجهولين استكملوا عمليتهم بتفجير عبوة ناسفة في سيارة أمنية على طريق “أم باطنة – رسم الخوالد” خلال توجهها لمؤازرة أبو هزاع.