بحث
بحث

سعسع: ميليشيات النظام تسطو على منازل المدنيين

شهدت ناحية سعسع بريف دمشق الغربي، خلال الشهر الجاري، عمليات سرقة استهدفت عشرات المنازل والمحال التجارية والدراجات النارية المنتشرة في المنطقة، معظمها تمت من قبل عناصر في صفوف الميليشيات الرديفة.

وتستهدف عصابات السرقة المنازل المأهولة وغير المأهولة والمحال التجارية في مدينة سعسع وبلدتي كناكر وبيت جن أوقات التقنين الكهربائي ليلاً، حيث تصبح حركة الأهالي شبه معدومة، بحسب مصادر صوت العاصمة.

وأضافت المصادر أنه تم تسجيل أكثر من 70 حالة سرقة للدراجات النارية التي تعتبر الهدف الأكثر سهولة وانتشاراً بالنسبة لعصابات السرقة المنتشرة في المناطق المذكورة، منذ مطلع الشهر الفائت.

وأكدت المصادر أن الأهالي ألقوا القبض على عدد من عناصر الميليشيات المحلية المتمركزة في المنطقة، أثناء قيامهم بعمليات السرقة، وقاموا بتسليمهم لأقسام الشرطة التي أفرجت عنهم بدورها بعد أيام قليلة دون استرداد المسروقات.

وأشارت المصادر إلى أن العناصر المتورطين في عمليات السرقة أقروا بتعاون عناصر الحواجز المتمركزة في محيط المنطقة بتسهيل عبور الشاحنات إلى المناطق المجاورة لتصريف مسروقاتهم، مقابل نسبة تختلف بحسب المسروقات المنقولة.

وبحسب المصادر فإن مدير ناحية سعسع “أحمد العمر” أصدر قراراً بالإفراج عن عناصر في الفرقة الرابعة والحرس الجمهوري الذين أوقفوا مؤخراً بقضايا سرقة، دون المطالبة في إعادة المسروقات لأصحابها أو تعويضهم عنها.

أحد أبناء مدينة سعسع قال لـ “صوت العاصمة” إن مديرية الناحية أطلقت حملة مكثفة لمصادرة الدراجات النارية غير المسجلة، صادرت خلالها عشرات الدراجات، مؤكداً أن دوريات الشرطة لم تسجل المصادرات بشكل رسمي، بهدف إعادتها لأصحابها مقابل مبالغ مالية تزيد عن 15 ألف ليرة سورية للدراجة الواحدة.

اترك تعليقاً