أقر رئيس هيئة أركان الجيش الإسرائيلي أفيف كوخاني عن مسؤولية قوات بلاده باستهداف قافلة أسلحة إيرانية على حدود سوريا والعراق في أوائل شهر تشرين الثاني الفائت.
وقال كوخافي في تصريحات صحفية اليوم الأربعاء، إن الجيش الإسرائيلي منع نحو 400 عملية هجومية في العام الحالي بمساعدة جهاز المخابرات العامة وحرس الحدود .
و أضاف أنه جرى التشويش تماماً على مشروع إيران التمركز في المنطقة بوضع مئات الصواريخ أرض – جو في سوريا ولبنان.
وقالت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية في تقرير سابق، إن إسرائيل تقف وراء الهجوم على قافلة مركبات على الحدود السورية العراقية والتي أدت لمقتل وإصابة العشرات من عناصر الميليشيات الإيرانية.
وأعلن الجيش الإسرائيلي في السادس من شهر كانون الأول الجاري، أن العمليات العسكرية الإسرائيلية في سوريا مستمرة من خلال التواصل مع الروس، وأن هذه العمليات نجحت في تعطيل الخطط الإيرانية.
وشنّت الطائرات الحربية الإسرائيلية مساء الأحد الفائت، غارات جوية استهدفت موقعاً لجيش النظام السوري في “تل قليب” بالقرب من قرية “الكفر” جنوب شرق السويداء.
وبحسب صفحة السويداء 24 فأنّ الموقع المستهدف هو محطة رادار ودفاع وجوي، مشيرة إلى سماع دوي ثلاث انفجارات متتالية خلال الاستهداف.
وتراجعت الغارات الإسرائيلية خلال الشهرين الأخيرين بشكل ملحوظ وغابت لشهر كامل عن محيط دمشق وعموم سوريا، الامر الذي فسره محللون عسكريون بأنه مرتبط بتقليص كميات السلاح الإيراني المتدفق إلى سوريا.
وكشفت مصادر صوت العاصمة أنّ تعليق العمليات الإسرائيلية والقصف على مواقع النظام وميليشيات إيران يعود إلى إدخال إيران منظومة تشويش وإنذار مبكر ودفاع جوي تحمل اسم “باور373”.
وأشارت المصادر إلى محاولة إسرائيل أكثر من مرة خلال تشرين الأول والثاني تنفيذ غارات من فوق الأراضي اللبنانية، لكنها تعرضت لعمليات تشويش دفعتها لإلغاء المهمة.